المنشورات

ابن أبي جعفر

المفسر: عبد الله بن محمّد بن عبد الله الخشني المالكي، أبو محمّد، المعروف بابن أبي جعفر.
ولد: سنة (447 هـ) سبغ وأربعين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو الوليد الباجي، وأبو عبد الله محمّد بن سفدون القروي وغيرهما.
من تلامذته: ابن بشكوال وغيره.
كلام العلماء فيه:
• بغية الملتمس: "واحد وقته بشرق الأندلس حفظًا ومعرفة وعلمًا بالفروع وسبقًا فيهما، غير منازع، مشهور بالفضل، محافظ على نشر العلم، وصونه تعظمه الأمراء وتعرف له حقه ويتبرك به وبصالح دعائه ولم يكن قبله ولا بعده بمُرسية إلى الآن أكثر صدقة منه، ولم يزل كذلك طول حياته إلى أن توفي" أ. هـ.
• الصلة: "كان حافظًا للفقه على مذهب مالك وأصحابه مقدمًا فيه على جميع أهل وقته، بصيرًا بالفتوى، مقدمًا في الشورى، عارفًا بالتفسير ذاكرًا له يؤخذ عنه الحديث ويتكلم في بعض معانيه، وانتفع طلاب العلم بصحبته وعلمه وشهر بالعلم والفضل، وكان رفيعًا عند أهل بلده، معظمًا فيهم كثير الصدقة والذكر لله تعالى" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "العلامة الفقيه ... قال محمّد بن حمادة الفقيه: كان الغالب عليه الفقه".
ثم قال: "طال عمره ورحل النّاس إليه من الأقطار" أ. هـ.
• العبر: "انتهت إليه رئاسة المالكية" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "شيخ فقهاء وقته بشرق الأندلس وأحفظهم للمذهب مع المعرفة بالتفسير لكتاب الله تعالى، والتفنن في المعارف، والمشاركة في العلوم" أ. هـ.
وفاته: سنة (526 هـ) ست وعشرين وخمسمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید