المنشورات

ابن أبي عَصْرُون

المقرئ: عبد الله بن محمّد بن هبة الله بن المطَهّر بن عليّ ابن أبي عصرون بن أبي السَّرِي، التميمي الحديثي الأصل الموصلي الشافعي.
ولد: سنة (492 هـ) اثنتين وتسعين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو بكر المرزوقي، وأبو عبد الله الحسين بن محمّد البارع وغيرهما.
من تلامذته: الموفق بن قدامة، وأبو القاسم بن صَصْرَي، وابن الجُمَّيزي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• وفيات الأعيان: "وبالجملة فلا شك في فضله" أ. هـ.
• السير: "الشيخ الإمام، المقرئ الأوحد، قاضي القضاة.
قرأت بخط الشيخ الموفق، قال: سمعنا درسه مع أخي أبي عمر وأنقطعنا فسمعت أخي يقول: دخلت عليه بعد فقال: لم إنقطعتم عني؟ قلت: إن ناسًا يقولون: إنك أشعري، فقال: والله ما أنا أشعري -هذا معنى الحكاية-" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "وأخشى أن تكون الحكاية موضوعة، للقطع بأن ابن أبي عصرون أشعري العقيدة وغلبة الظن بأن أبا عمر لا يجترئ أن يذكر هذا القول .. " أ. هـ.
قلت: ثم تكلم السبكي بكلام سيء على الذهبي شيخه.
• البداية والنهاية: "وكان من الصالحين والعلماء العاملين" أ. هـ.
• غاية النهاية: "كان إمامًا كبيرًا علامة فقيهًا مقرئًا خيرًا ألف التواليف بأخرة" أ. هـ.
• الشذرات: "قال ابن الصلاح: كان من أفقه أهل عصره وإليه المنتهى في الفتاوى والأحكام" أ. هـ.
قلت: وأثنى عليه العماد الكاتب كثيرًا في الخريدة.
وفاته: سنة (585 هـ) خمس وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: "صفوة المذهب على نهاية المطلب" في سبع مجلدات، و"المرشد" مجلدان، و "الذريعة في معرفة الشريعة".





 مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید