المنشورات

ابن الشيخ

اللغوي، المفسر عبد الله بن محمّد بن عبد الوهاب شيخ الإسلام الجدد.
ولد: سنة (1165 هـ) خمس وستين ومائة وألف.
من مشايخه: والده وغيره.
من تلامذته: ابنه الشيخ سليمان، والشيخ محمّد بن سلطان وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "برع في التفسير والعقائد وعلوم العربية" أ. هـ.
• مشاهير علماء نجد: "الإمام العلامة الأوحد، الثقة الثبت التقي الورع الجاهد المحتسب، ذو الهمة العالية والشجاعة المتناهية، الذي خلف والده شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهاب في مؤازرة الإمام عبد العزيز بن محمّد بن سعود، وخلفه في بث العلم والقيام بدعوة التوحيد ونشرها، والدفاع عنها بالقلم واللسان، والحجة والبيان، عالم نجد بعد أبيه ومفتيها من له الفتاوى السديدة والأجوبة العديدة، والردود العظيمة، من ضربت إليه أكباد الإبل من سائر بلدان نجد وتوالت عليه الأسئلة من جميع قرى نجد ومدنها ... وكان عالمًا مبرزًا في علم التفسير والعقائد وأصول الدين، عارفًا بالحديث ومعانيه، وبالفقه وأصوله وعلم النحو واللغة".
وقال: "والشيخ عبد الله كان إلى جانب قيامه بتعليم العلم وبثه ونشر مذهب السلف ودعوة التوحيد والإسلام مرجع قضاة المملكة العربية السعودية في عهد الإمام عبد العزيز بن محمّد بن سعود، وابنه الإمام سعود وابنه الإمام عبد الله، فكان في ذلك الوقت بمثابة رئيس قضاة ومفت" أ. هـ.
• قلت: وقد رد على بعض علماء الزيدية، فيما اعترض به على دعوة التوحيد السلفية في كتابه "جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة الزيدية".
نقتصر في ترجمته على ما ذكر آنفًا؛ ذلك لأنه لا يخفى على أحد، وهو أحد المجددين لهذا الدين بعد والده الشيخ محمّد بن عبد الوهاب والحمدُ لله رب العالمين.
وفاته: سنة (1242 هـ) اثنتين وأربعين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "جواب أهل السنة النبوية" رسالة في الرد على إعتراضات بعض الشيعة والزيدية، و "الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید