المنشورات

العَدَوي

المقرئ: عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن الأهوازي الأصل، البصري ثم المكي مولى آلٍ عمرُ بن الخطاب، أبو عبد الرحمن.
ولد: في حدود سنة (120 هـ) عشرين ومائة.
من مشايخه: ابن عون، ومالك، وأخذ الحروف عن نافع بن أبي نُعيم وغيرهم.
من تلامذته: البخاري، وأحمد وإسحاق، وتلا عليه بنه محمّد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تهذيب الكمال: "قال أبو حاتم: صدوق. قال النسائي: ثقة".
وقال: "قال أبو يعلى الخليلي: ثقة، حديثه عن الثقات محتج به ويتفرد بأحاديث، وابنه محمّد ثقة متفق عليه" أ. هـ.
• السير: "كان ابن المبارك إذا سُئل عنه، قال: كان ذهبًا خالصًا.
وهو من كبراء شيوخ البخاري ... " أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام كبير في الحديث، ومشهور في القراءات لقن القرآن سبعين سنة، ثقة" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة فاضل ... وهو من كبار شيوخ البخاري" أ. هـ.
• مذهب أهل التفويض: "روى ابن خزيمة -رحمه الله- وغيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (قال في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَينَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع إبهامه على أذنه وأصبعه التي تليها على عينه قال أبو هريرة: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك) رواه أبو داود وقال في آخره: (قال ابن يونس -أحد رجال السند-: قال المقرئ -أي العدوي- (أن الله سميع بصير) يعني أن لله سمعًا وبصرًا. قال أبو داود: وهذا ردٌّ على الجهمية" أ. هـ.
وفاته: سنة (212 هـ)، وقيل (213 هـ) اثنتين وقيل ثلاث عشرة ومائتين.
من مصنفاته: ورقة في الحديث بعنوان "أحاديث أبي عبد الرحمن مما وافق الإمام أحمد".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید