المنشورات

الجُوَينيُّ

النحوي، المفسر: عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمّد بن حيُّويه الطائي السِّنْبسيُّ (1)، أبو محمّد، والد إمام الحرمين.
من مشايخه: أبو الطيب الصعلوكي، وأبو بكر القفال وغيرهما.
من تلامذته: ابنه أبو المعالي، وعلي بن أحمد بن الأخرم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الأنساب: "كان ورعًا دائم العبادة شديد الإحتياط مبالغًا فيه" أ. هـ.
• فهرست اللبّلي: "الفقيه الأصولي الأديب النحوي المفسر، أوحد زمانه، تخرج به جماعة من أئمة الإسلام وكان لصلابة ديانته مهيبًا محترمًا بين التلامذة ولا يجري بين يديه إلا الجد والحث والتحريض على التحصيل" أ. هـ.
• المنتظم: "وكان يحتاط لدينه فربما أدى الزكاة مرتين" أ. هـ.
• السير: "وكان يرى تكفير من تعمد الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -" أ. هـ.
• الوافي: "كان إمامًا بارعًا فقيهًا شافعي المذهب مفسرًا نحويًّا أديبًا" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "عن أبي صالح المؤذن أنه قال: غَسَّلت أبا محمّد فلما لففته في الكفن، رأيت يده اليمني إلى الأبط منيرة كلون القمر، فتحيرتُ وقلت: هذه بركات فتاويه".
وقال: "أوحد زمانه علمًا ودينًا وزهدًا وتقشفًا زائدًا وتحريًا في العبادات" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للأسنوي: "عن شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني قوله: لو كان الشيخ أبو محمد في بني إسرائيل لنقلت إلينا شمائله وافتخروا به" أ. هـ.
• طبقات الشافعية: "كان إماما في التفسير، والحديث والأدب" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "يشتمل -أي تفسيره- على عشرة أنواع من العلوم في كل آية" أ. هـ.
وفاته: سنة (438 هـ) وقيل سنة (434 هـ) ثمان وثلاثين وقيل أربع وثلاثين وأربعمائة.
من مصنفاته: "التبصرة" في الفقه، و "التذكرة"، و "التفسير الكبير"، و "التعليقة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید