المنشورات

ابن هشام

النحوي، اللغوي: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، أبو محمد، جمال الدين بن هشام الأنصاري المصري.
ولد: سنة (708 هـ) ثمان وسبعمائة.
من مشايخه: الشيخ شهاب الدين عبد اللطيف بن المرجل، وتلا على ابن السراج وسمع من حيان ديوان زهير بن أبي سلمى وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الدرر: "انفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البالغ والإطلاع المفرط والإقتدار على التصرف في الكلام والملكة التي كان يتمكن بها من التعبير عن مقصوده بما يريد مسهبا وموجزا مع التواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب" أ. هـ.
• البدر الطالع: "كان شافعيا ثم تحنبل وأتقن العربية ففاق الأقران ولم يبق له نظير فيها" أ. هـ.
• الأعلام: "قال عنه ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه" أ. هـ.
• قلت: الإمام المعروف صاحب "مغني اللبيب" و "أوضح المسالك" وغيرهما من كتب النحو المشهورة، رأيت له تفسيرًا لآية ذكرها في أوضح المسالك إلى الفية ابن مالك (3/ 168) على منهج الأشاعرة قال {وجاء ربك} أي: أمر بك.
وأراد الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في تعليقه على الكتاب أن يصحح له هذا التقدير فوقع بما وقع به ابن هشام فقال: وخير من تقدير المؤلف المحذوف بأمر تقديره برسول، لأن الأمر من المعاني، والمجيء لا يتعلق إلا بالأجسام ومن أجل أن الله تعالى منزه عن الجسمية وجب تقدير مضاف مناسب.
• قال محمد محيي الدين عبد الحميد في مقدمة أوضح المسالك (1/ 6): "تخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم وتصدر لنفع الطالبين وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة، والتحقيق البارع والإطلاع المفرط،  والاقتدار على التصرف في الكلام، وكانت له ملكة يتمكن بها من التعبير عن مقصوده بما يريد مسهبًا وموجزًا، وكان مع ذلك كله متواضعًا برًا ومث الخلق شديد الشفقة رقيق القلب".
وفاته: سنة (761 هـ) إحدى وستين وسبعمائة.
من مصنفاته: "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب"، و "الجامع الصغير" نحو، و "قطر الندى"، و "التذكرة" خمسة عشر جزءًا.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید