المنشورات

البابي الحلبي

اللغوي، المقرئ: عبد الملك بن علي بن أبي المني بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الباقي بن عبد الله بن أبي المنلا البابي الحلبي الشافعي، جمال الدين، ويعرف بعُبَيد.
ولد: في حدود سنة (766 هـ) ست وسبعين وسبعمائة.
من مشايخه: العز الحاضري، والشرف الأنصاري، وابن صديق وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "اشتغل بالفقه والعربية والقراءات ... وناب في الخطابة بالجامع، ولم يكن صينًا ... تقدم في العربية والقرآن وشغل الناس كثيرًا، وأخذ عنه جمع جمّ" أ. هـ.
• الضوء اللامع: "ناب في الخطابة والإمامة بالجامع الأموي بحلب وجلس للإقراء بها وانتفع به الناس، وكان إمامًا عالمًا بالعربية والقراءات متقدمًا فيهما فاضلًا بارعًا خيرًا دينًا منجمعًا عن الناس، قليل الرغبة في مخالطتهم عفيفًا لا يقبل من أحد شيئًا".
وقال: "أثنى عليه ابن خطيب الناصرية وقال أنه رفيقه في الطلب على المشايخ وصار إمامًا في النحو والقراءات وغيرها مع الدين والمداومة على الاشتغال والاشغال بحيث انتفع به جماعة من الأولاد وغيرهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (839 هـ) تسع وثلاثين وثمانمائة.
من مصنفاته: جمع كتابًا في الفقه مما ليس في الرَّوضة وأصلها والمنهاج.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید