المنشورات

العنبري

المقرئ: عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان، العنبري، مولاهم البصري، أبو عبيدة الشُّذري.
ولد: سنة (102 هـ) اثنتين ومائة.
من مشايخه: أيوب السختياني، وعمرو بن عبيد، وقرأ على أبي عمرو وغيرهم.
من تلامذته: ولده عبد الصمد، ومسدد بن مسرهد، وابن المديني وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الثقات لابن حبان: "كان قدريًا متقنًا في الحديث، كان شعبة يقول يعرف الإتقان في قفاه" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "قال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق. وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال محمّد بن سعد: كان ثقة حجة" أ. هـ.
• السير: "وكان عالمًا مجودًا، من فصحاء أهل زمانه ومن أهل الدين والورع، إلا أنه قدري مبتدع.
قال الحسن بن الربيع: كنا نسمع من عبد الوارث، فإذا أقيمت الصلاة ذهبنا فلم نصل خلفه.
وقيل عبد الله بن المبارك: كيف رويت عن عبد الوارث، وتركت عمرو بن عبيد؟
قال: إن عمرًا كان داعيًا.
وكان حماد بن زيد ينهى عن الأخذ عن عبد الوارث لِمَكَانِ القدر.
وقال يزيد بن زريع: من أتى مجلس عبد الوارث، فلا يقربني.
وقال البخاري: قال عبد الصمد: إنه لمكذوب على أبي، وما سمعته منه قط، يعني القدر.
وذُكر ليحيى بن القطان، أن عبد الوارث قال: سألت شعبة عن الخروج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن فأمرني به (1)، فأنكر ذلك يحيى، وقال: كان شعبة لا يراه في يوم صفين ولا يرى الخروج مع علي - رضي الله عنه -، أيرى الخروج مع إبراهيم؟ أنا سمعت شعبة يقول: ما أدري أخطؤوا أم أصابوا" أ. هـ. بتصرف.
• الوافي: "كان إمامًا حجة متعبد لكنه قدري" أ. هـ.
• تذكرة الحفاظ: "لم يتأخر عنه أحد لإتقانه ودينه وتركوه وبدعته" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: (قلت -أي الذهبي- قد كان عبد الوارث إمامًا حجة متعبدًا، لكنه قدري، نسأل الله العفو.
قال محمود بن غيلان: قيل لأبي داود الطيالسي: لمَ لا تحدث عن عبد الوارث؟ قال: أحدثك عن رجل كان يزعم أنّ يومًا من عمرو بن عبيد أكثر من عمر أيوب، وابن عون ويونس؟ "أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة ثبت، رمي بالقدر ولم يثبت عنه" أ. هـ.
وفاته: سنة (180 هـ) ثمانين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید