المنشورات

الزَّنجاني

النحوي، اللغوي: عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمّد الخزرجي الزنجاني، عز الدين، أبو محمد.
من مشايخه: استملى من الشيخ شمس الدين بن الخباز وغيره.
كلام العلماء فيه:
• تلخيص مجمع الآداب: "كان فاضلًا عالمًا أديبًا عارفًا بالمنقول والمعقول، واستوطن تبريز.
وكان عالمًا بالنحو واللغة والتصريف وعلم المعاني والبيان.
ولما دخل مولانا السعيد نصير الدين الطوسي تبريز إلتمس منه أن يصنف له شيئًا في علم الهيئة فصنف له كتاب (التذكرة") أ. هـ.
• روضات الجنات: "كان غزير العلم" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "أديب، عالم بالنحو واللغة والتصريف والمعاني والبيان والعروض مشارك في غيرها من العلوم النقلية والعقلية" أ. هـ.
• قلت: قال محقق كتاب (معيار النظار في علوم الأشعار) الدكتور محمّد علي رزق الخفاجي (1/ 7) من خلال تكلمه عن خصائص الزنجاني: "ومن خصائصه العقلية قدرته على إدراك جوانب التفوق والقصور في الأعمال العلمية التي يقوم بتقديمها بصورة ميسرة موجزة، فلو يتمتع بملكية علمية نافذة، ويتضح ذلك من الإضافات الكثيرة التي أضافها من عنده، والتي قد رآها متممة للعمل العلمي كما يلجأ كثيرًا إلى حذف الزوائد التي لا يرى لها نفعًا وإنما تجلب الملال وتصيب القارئ من أهل زمانه بالفتور".
وقال (1/ 26): "يتابع الزنجاني بعد عرضه للجناس فنون البديع المختلفة وهو يعرضها من الوجهة التي يراها، فنجده في فن السجع لا يتحرج من إطلاق اسم السجع على ما في القرآن من فواصل متفقة، وهو يتبع في ذلك الجاحظ ومن سلك طريقه، لأن العلة في تحريم إطلاق اسم السجع على القرآن قد زالت بزوال الجاهلية والقرب منها".
وفاته: سنة (660 هـ) ستين وستمائة.
من مصنفاته: "التذكرة المجدّية"، و "الهادي" في النحو وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید