المنشورات

ابن سُكَينَة

المقرئ: عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله الإمام، أبو أحمد، ابن سُكينة، الغدادي، الصوفي، ضياء الدين، الشافعي.
ولد: سنة (519 هـ) تسع عشرة وخمسمائة.
من مشايخه: زاهر الشحامي، وأبو بكر قاضي المرستان، وأبو غالب الماوردي وغيرهم.
من تلامذته: موفق بن قُدامة، وتقي الدين بن الصلاح وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• التكملة لوفيات النقلة: "كان من الصالحين والعباد العاملين لازمًا لطريقة السلف الصالح مشتغلًا بما ينفعه في الآخرة من المتجر الرابح" أ. هـ.
• معرفة القراء: "المقرئ الصوفي شيخ العراق في عصره".
وقال: "تفقه في المذاهب والخلاف على شيخ الشافعية سعيد بن الرَّزاز وقرأ العربية على ابن الخشاب. ولبس الخرقة من جده لأمه أبي البركات النيسابوري وصحبه ...
وطال عمره وانتهت إليه مشيخة العلم، وكان إمامًا صالحًا قدوة، مقرئًا مجودًا كثير المحاسن.
ذكره ابن النجار فقال: عُمر حتى حدث بجميع مروياته مرارًا، وقصده الطلبة من البلاد، وكانت أوقاته محفوظة، فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع، وكان كثير الحج والمجاورة والطهارة ولا يخرج إلا لحضور جمعة أو عيد أو جنازة ولا يخضر دور الرؤساء ويديم الصوم غالبًا ويستعمل السنة في أموره ويتواضع لجميع الناس وكان ظاهر الخشوع غزير الدمعة، قد ألبس رداء من البهاء وحسن الخلقة وقبول الصورة وجلالة العبارة، وكانت له في القلوب منزلة عظيمة صحبته قريبًا من عشرين سنة وطفت البلاد، فما رأيت أكمل منه، ولا أكثر عبادة ولا أحسن سمتًا وقرأت عليه بالروايات وكان ثقة حجة" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال الإمام أبو شامة: وفيها توفي ضياء الدين عبد الوهاب بن سُكينة وحضره أرباب الدولة، وكان يومًا مشهودًا ثم قال: وكان من الأبدال" أ. هـ.
• العبر: "آخر من له إجازة الكمال المكبر" أ. هـ.
• السير: "عُني بالحديث عناية قوية، وبالقراءات فبرع فيها".
وقال: "حدث بمصر والشام والحجاز، وكان ثقة فهمًا صحيح الأصول ذا سكينة ووقار" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "ابن سكينة صوفي، كان بعد من الأبدال" أ. هـ.
• النجوم: "كان فاضلًا محدثًا عابدًا زاهدًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (607 هـ) سبع وستمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید