المنشورات

الفَامِي

المفسر: عبد الوهاب بن محمّد بن عبد الوهاب بن محمّد، الفامي، الفارسي، الفقيه الشافعي، أبو محمد.
ولد: سنة (414 هـ) أربع عشرة وأربعمائة.
من مشايخه: أبو بكر أحمد بن الحسين بن الليث الحافظ، ومحمد ابن أحمد بن عبدان بن عبدك الحبال وغيرهما.
من تلامذته: عبد الوهاب الأنماطي، وأبو الفضل بن ناصر وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
ميزان الاعتدال: "رمي بالاعتزال وعُزل فتسحّب".
وقال: "سأله بعض أصدقائي -أي الطَّرقيّ- عن جامع الترمذي: هل سمعته فقال: ما الجامع؟ ومن أبو عيسى الترمذي ما سمعت بهذا الكتاب قط، ثم رأيته بعدُ يسميّه في مسموعاته.
قال الطرقي: فلما أراد عبد الوهاب أن يُملي في جامع القصر قلت له: لو استعنت بحافظ؟ فقال: إنما يفعل ذلك من قلَّت معرفته، إنما حفظي يُغنيني فأملى، وامتُحنتُ بالاستملاء عليه، فرأيته يسقط رجُلًا ويبدل رجلًا برجل، ويجعل الرجل اثنين وفضائح، فجاء الحسن بن سفيان، حدثنا يزيد بن زُريع، فأمسك أهلُ المجلس، وأثاروا إليّ.
قلت: سقط محمّد بن منهال، أو أمية بن بسطام، فقال: اكتبوا كما في أصلي" أ. هـ.
الوافي: "قال -أي المترجم له- صنفت سبعين تأليفًا في ثمانية عشر عامًا، ولي كتاب في التفسير ضمنته مائة ألف بيت شاهدًا.
وقد رمى بالاعتزال حتى فر بنفسه.
وأملى حديثًا متنه (صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين) فصحف وقال: كنار في غلس! فسُئل: ما معناه؟ فقال: النارُ في الغلس تكون أضؤا! " أ. هـ.
طبقات الشافعية للإسنوي: "قال السمعاني: كانت له يد في المذهب، وقال ابن منده: إنه أحفظ من رأيناه لمذهب الشافعي" أ. هـ.
طبقات المفسرين للداودي: "وكان يملي الحديث إلا أنه ربما صحف التصحيف الشنيع فرد عليه فلم يرجع وربما أسقط من الإسناد وحاصل أمره أنه ذو وهم بالغ في الكثرة" أ. هـ.
وفاته: سنة (500 هـ) خمسمائة.
من مصنفاته: "كتاب الفقهاء"، و"كتاب الآحاد"، وألف تفسيرًا ضمنه مائة ألف بيت شعر شواهد للتفسير.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید