المنشورات

المُلَّا عُثمان الموصلي

المقرئ: عُثْمَان بن عبد الله بن فتحي بن عليوي المنسوب إلى بيت الطحان الموصلي المولوي.
ولد: سنة (1271 هـ) إحدى وسبعين ومائتين وألف.
كلام العلماء فيه:
* حلية البشر: "وأخذ الطريقة القادرية من حضرة المرشد الكامل العارف الفاضل المرحوم السيد محمّد أفندي النوري، وبرخصته بل بعد استشارته واستخارته توجه راحلًا منها إلى مركز الخلافة العظمى وخصص له ببلدته خير معاش، يستوجب الانتعاش، وأخذ فيها الطريقة الرفاعية، من حضرة صاحب السماحة الصارم الهندي، الشيخ أبي الهدى السيد محمّد أفندي".
وقال: "إذا غنى ظننت الموصلي إبراهيم، أو قرأ حزبًا من القرآن الكريم، تخيلت أبيًا يترنم بصوته الرخيم" أ. هـ.
* الأعلام: "وكان يجيد القراءات العشر. وكان يجيد الضرب على العود والعزف ببعض الآت الطرب واللعب بالشطرنج" أ. هـ.
من أقواله: ومن نظمه يمدح السيد الرفاعي:

بباب الرفاعي بت استبق الركبا ... ليصبح جفني لاثمًا ذلك التربا
امام له في الخافقين مفاخر ... بها امتاز بين الأولياء ولا ريبا
فمنها إذا نادى محبوه باسمه ... على النار أطفوها ولو أوقدت لهبا
ومنها سيوف الهند تنبو لبأسه ... وأسد الشرى ترتاع من ذكره رعبا
وأعظمها تقبيل يُمْنى نبينا ... بها لم يكن من قومه غيره يحبى
أمدت له في محفل خير محفل ... وقد صيرت كل الكرام له حزبا
تردى بأثواب المحبة والحجا ... ومن شرع طه المصطفى أخذ اللبا
أرى ذل حالي فيه خير معزتي ... وأبكي وتعذيبي أراه به عذبا
لقد جئته مستبقيا سيب جوده ... أناديه يا من قد شغفت به حبا
بجدك ذي الخلق العظيم ومن سما ... على الرسل إذ كل لدعوته لَبّا
بوالدك الكرار باب علوم من ... أماط عن التوحيد في بعثه الحجبا
بريحانتي خير الوجود وفاطم ... وما قد حواه ذلك البيت من قربى
أتيتك يا شيخ العواجز راجيًا ... منائحك العليا التي تنعش القلبا
أيدهشني يا آل طه بحيكم ... خطوب وإني قد عرفت بكم صبا
أحبة قلبي ما لعثمان ملجأ ... سواكم وأنتم ملجأ الكون في العقبى
عليكم صلاة الله ما انهلَّ وابل ... بواسط أوهبت بأرجائها النكبا
وفاته: سنة (1341 هـ) إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: له "الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان"، و"مجموعة سعادة الدارين"، و"تضمين لامية البوصيري"، وله كتاب "خواتم الحكم في التصوف".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید