المنشورات

عطاء بن أبي رباح

المفسر: عطاء بن أسلم -أبي رباح- بن صفوان، أبو محمد.
ولد: سنة (27 هـ) سبع وعشرين.
من مشايخه: ابن عباس، وأبو هريرة رضي الله عنهما وغيرهما.
من تلامذته: مجاهد بن جبر، وأبو إسحاق السَّبيعي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
* الجرح والتعديل: "حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن عطاء بن أبي رباح فقال: مكي ثقة" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "سيد التابعين علمًا وعملًا وإتقانًا في زمانه بمكة .. وكان حجة إمامًا كبير الشأن ... وقال أحمد: ليس في المرسل أضعف من مرسل الحسن وعطاء، كانا يأخذان عن كل أحد" أ. هـ.
* السير: "الإِمام شيخ الإِسلام، مفتي الحرم ... سمعت -أي الذهبي- بعض أهل العلم يقول: كان عطاء أسود أعور أفطس أشلّ أعرج ثم عَمي، وكان ثقة فقيهًا عالمًا كثير الحديث ... وقال جرير بن حازم: رأيت يد عطاء شلّاء، ضربت أيام بن الزبير، وعن خالد بن أبي نوف عن عطاء قال: أدركت مائتين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الثوري عن عمر بن سعيد بن أبي الحسين، عن أمه أنها أرسلت إلى ابن عباس تسأله عن شيء فقال: يا أهل مكة تجتمعون عليّ وعندكم عطاء ..
وقال ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال: كان عطاء يطيل الصمت, فإذا تكلم يخيل لنا أنه يُؤيَّد ... وروى أيوب بن سويد عن الأوزاعي قال: مات عطاء بن أبي رباح يوم مات، وهو أرضى أهل الأرض عند الناس، وما كان يشهد مجلسه إلا تسعة أو ثمانية ...
قال عبد العزيز بن رُفيع، سُئل عطاء عن شيء، فقال: لا أدري. قيل: ألا تقول رأيك؟
قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال، من الثالثة مات سنة أربع عشرة على المشهور وقيل: إنه تغير بآخره ولم يكثر ذلك منه" أ. هـ.
فائدة: قال لنا عطاء بن أبي رباح: إن من قبلكم كانوا يَعُدُّون فضول الكلام ما عدا كتاب الله أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو أن تنطق في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون أن عليكم حافظين كرامًا كاتبين عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، أما يستحيي أحدكم لو نشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره وليس فيها شيء من أمر آخرته.
وفاته: سنة (114 هـ)، وقيل: (115 هـ) أربع عشرة، وقيل: خمس عشرة ومائة.
من مصنفاته: له تفسير القرآن استخدمه الطبري والثعلبي في تفسيرهما، و"غريب القرآن" وهو دراسة لشروح ابن عباس.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید