المنشورات

علقمة النَّخَعي

المقرئ: علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سَلامان بن كهل، أبو شبل النخعي الكوفي، عمّ الأسود، وخال إبراهيم النخعي.
ولد: في أيام الرسالة المحمدية.
من مشايخه: عمر، وابن مسعود رضي الله عنهما وغيرهما.
من تلامذته: الشعْبيّ، وإبراهيم النخعي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* السير: "مقرئ الكوفة وعالمها الإِمام .. وكان طلبته يسألونه ويتفقهون به والصحابة متوافرون .. قال إبراهيم النخعي: كان أصحاب عبد الله [يعني ابن مسعود] الذين يقرئون الناس القرآن ويعلمونهم السنة، ويَصْدِرُ الناس عن رأيهم ستة: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة وأبو ميسرة -عمرو بن شرحبيل- والحارث بن قيس انتهى ... قال بعض الحفاظ -وأحسن-: أصح الأسانيد، منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود" أ. هـ.
* تاريخ الإِسلام: "كان فقيهًا إمامًا مقرئًا، طيب الصوت بالقرآن، ثبتًا حُجة، وكان أعرج".
وقال "قال خليفة وغيره: إنه شهد صِفين مع عليّ".
ثم قال: "قال الشعبي: إن كان أهل بيت خُلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت: علقمة والأسود" أ. هـ.
* معرفة القراء: "قال عبد الرحمن بن يزيد النخعي، قال ابن مسعود: ما أعلم شيئًا، أو ما أقرأ شيئًا إلا وعلقمة يعلمه.
وقال قابوس بن أبي ظبيان: قلت لأبي: لأي شيء كنت تأتي علقمة وتدع الصحابة؟
قال: أدركت ناسًا من الصحابة وهم يسألونه ويستفتونه" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال أبو طالب عن أحمد: ثقة من أهل الخير، وقال عُثمَان بن سعيد قلت لابن معين: علقمة أحب إليك أو عبيدة فلم يخير. قال عُثمَان: كلاهما ثقة وعلقمة أعلم بعبد الله وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة .. " أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ثقة ثبت، فقيه عابد" أ. هـ.
من أقواله: السير: "أنه أوصى: إذا أنا حُضِرْتُ فأجلسوا عندي من يلقنني: لا إله إلا الله وأسرعوا بي إلى حضرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعيًا كنعي الجاهلية .. ".
وفاته: سنة (62 هـ) اثنتين وستين، وقيل غير ذلك.
قلت: قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: "قال أبو نعيم مات سنة (61 هـ)، وقال ابن معين وغير واحد مات سنة (62 هـ)، وقيل سنة (63)، وقيل سنة (65) وقيل سنة (72 هـ) وقيل سنة (73 هـ) وقال هارون بن حَاتِم عن عبد الرحمن بن هانئ مات وله تسعون سنة، قلت: ... وقال أبو مسعود أخبرنا الفضل بن دكين قال: مات علقمة بالكوفة سنة (62) .. " أ. هـ.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید