المنشورات

ابن نُجَيَّة

المفسر: علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الأنصاري، زين الدين، أبو الحسن، المعروف بابن نُجَيَّة.
ولد: سنة (508 هـ) ثمان وخمسمائة.
من مشايخه: أبو الحسن علي بن أحمد بن قُبَيس، وخاله شرف الإسلام عبد الوهاب، وغيرهما.
من تلامذته: السِّلَفي، والحافظ عبد الغني، وابن خليل، والضياء المقدسي، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "الشيخ الإمام العالم الرئيس الجليل الواعظ الفقيه".
وقال: "كان صدرًا محتشمًا نبيلًا، ذا جاه ورياسة وسؤددٍ وأموالٍ وتجملٍ وافر واتصالٍ بالدولة".
ثم قال: "قال ابن النجار: كان مليح الوعظ، لطيف الطبع، حلو الإيراد، كثير المعاني، متدينًا، حميد السيرة، ذا منزلة رفيعة، وهو سبط الشيخ أبي الفرج.
قال أبو شامة: كان كبير القدر، مُعظَّمًا عند صلاح الدين وهو الذي نَمَّ على الفقيه عمارة اليمني وأصحابه بما كانوا عزموا عليه من قلب الدولة فشنقهم صلاح الدين، وكان صلاح الدين يكاتبه ويُحْضِرُه مجلسه وكذلك ولده الملك العزيز من بعده، وكان واعظًا مفسرًا سكن مصر وكان له جاه عظيم وحرمة زائدة، وكان يجري بينه وبين الشهاب الطوسي العجائب لأنه كان حنبليًا وكان الشهاب أشعريًا واعظًا، جلس ابن نُجيَّة يومًا في جامع القرافة فوقع عليه وعلى جماعة سقف، فعمل الطوسي فصلًا ذكره فيه {فَخَرَّ عَلَيهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 26]، جاء يومًا كلب يشق الصفوت في مجلس ابن نجية فقال: هذا من هناك: وأشار إلى جهة الطوسي" أ. هـ.
• العبر: "كان من رؤوساء العلماء، له وجاهة ودنيا واسعة وهمة عالية" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "كان يعيش عيشًا أطيب من عش الملوك في الأطعمة والملابس وكان عنده أكثر من عشرين سرية من أحسن النساء كل واحدة بألف دينار يطوف عليهن ويغشاهن وبعد هذا كله مات فقيرًا ولم يخلف كفنًا" أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "قال ناصح الدين: كان أهل السنة بمصر لا يخرجون عما يراه لهم زين الدين -يعني ابن نُجَيَّة- وكثير من أرباب الدولة، وقال له الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين: إذا رأيت مصلحة في شيء فاكتب إليّ بها، فأنا ما لا أعمل إلا برأيك" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "الحنبلي الواعظ المفسر".
وقال: "قال أبو شامة: كان صلاح الدين يكاتبه ويحضر مجلسه هو وأولاده العزيز وغيره" أ. هـ.
من أقواله: الشذرات: "قال ناصح الدين: قال لي والدي زين الدين -أي صاحب الترجمة-: أنا أسعد بدعاء والدتي، كانت صالحة حافظة، تعرف التفسير" أ. هـ.
وفاته: سنة (599 هـ) تسع وتسعين وخمسمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید