المنشورات

الحَرَالِّي

المفسر علي بن أحمد بن الحسن الحَرَالّي التُّجيبي، أبو الحسن.
من مشايخه: أبو الحسن بن خروف، وأبو الحجاج بن نمر وغيرهما.
من تلامذته: عبد الحق بن الربيع وغيره.
كلام العلماء فيه:
• تكملة الصلة: "شارك في فنون وأخذ عنه ومال إلى النظريات وعلم الكلام وتوجه إلى المشرق" أ. هـ.
• قلت: من كتاب شيخ الإسلام: "درء تعارض العقل والنقل" في كلامه عن الحلول والاتحاد: " ... يقول ابن سبعين وأمثاله: وهو في كل شيء بصورة ذلك الشيء، فهو في الماء ماء وفي النار نار وفي الحلو حلو وفي المر مر. وقد وقع نوع من الحلول والاتحاد في كلام غير واحد من شيوخ الصوفية. ولهذا كان الأئمة منهم، كالجنيد وأمثاله، يتكلمون بالمباينة كقول الجنيد: التوحيد إفراد الحدوث عن القِدم وفي كلام الشاذلي والحَرَالّي، بل وابن بُرَّجان، بل وأبي طالب وغيرهم من ذلك ما يعرفه من فهم حقيقة الحق، وفهم مقاصد الخلق" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "صنَّف (تفسيرًا) وملأه بحقائق ونتائج فكره، وكان الرجل فلسفي التصوف، وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت [طلوع] الشمس من مغربها. وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله، بل كل منهم حتى نوح - عليه السلام - يتخوف من الدجال، وينذر أمته الدجال، وهذا نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه)، وهؤلاء الجهلة إخوته يدَّعون معرفة متى يخرج. نسأل الله السلامة" أ. هـ.
• السير: "لقي العلماء، وجال في البلاد، ولهج بالعقليات، وسكن حماة، وعمل تفسيرًا عجيبًا ملأه باحتمالات لا يحتمله الخطاب العربي أصلًا، وتكلم في علم الحروف والأعداد ...
وكان شيخنا مجد الدين التونسي يتغالى في تعظيم تفسيره، ورأيت علماء يحطون عليه والله أعلم بسره، وكان يضرب بحلمه المثل" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان شيخنا ابن تيمية وغيره يحط على كلامه ويقول: تصوفه على طريقة الفلاسفة" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "ويُذكر عن أبي الحسن الحَرَالِيّ مشاركة قوية في الفضائل، وحُسن سمت ولا أعلم له رواية" أ. هـ.
• الأعلام: "من علماء المغرب أطال الغبريني في الثناء عليه وإيراد أخباره، وقال: ما من علم إلا له فيه تصنيف. أصله من حَرالَّة من أعمال مرسية، ولد ونشأ في مراكش" أ. هـ.
• شجرة النور: "الإمام العالم الزاهد بقية السلف وقدوة الخلف كان من أعلم الناس بمذهب مالك متفنن في كثير من العلوم مجاب الدعوة كثير الكرامات" أ. هـ.
من أقواله: طبقات المفسرين للداودي: "وذكر ابن الأبار أنه أقام ببلبيس مدة وذكر عنه أنه قال: إذا أذّن العصر أموت، فلما جاء العصر أجاب المؤذن ومات رحمه الله تعالى".
وفاته: سنة (638 هـ)، وقيل: (637 هـ) ثمان وثلاثين، وقيل: سبع وثلاثين وستمائة.
من مصنفاته: "مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المنزل" في التفسير، قال ابن حجر: جعله قوانين كقوانين أصول الفقه، و"المعقولات الأول" منطق.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید