المنشورات

القُونَوي

المفسر علي بن إسماعيل بن يوسف القُونوي، علاء الدين الفقيه، الشافعي التبريزي.
ولد: سنة (668 هـ) ثمان وستين وستمائة، من مشايخه: إبراهيم بن عنبر، والمارديني، وابن دقيق العيد وغيرهم.
من تلامذته: جمال الدين الإسنوي، وتخرج به أكثر علماء الديار المصرية.
كلام العلماء فيه:
• البداية: "له معرفة جيدة بكشاف الزمخشري وفهم الحديث وفيه إنصاف كثير، وأوصاف حسنة وتعظيم لأهل العلم ... وكان يتواضع لشيخنا المِزِّي كثيرًا" أ. هـ.
• طبقَات الشافعية للأسنوي: "كان إمامًا عالمًا، ضابطًا، متثبتًا، صالحًا حافظًا لأوقاته لا يصرف شيئًا منها إلا في عمل صالح ... قال في حقه السلطان ابن قلاوون: لا أعرف في مملكتي أحدًا مثله.
وكان أجمع من رأينا للعلوم خصوصًا العقلية واللغوية، لا يشار فيها إلا إليه، وكان قليل المثل من عُقلاء الرجال صالحًا كثير الإنصاف. طاهر اللسان مهيبًا وقورًا وكان الناصر يعظمه ويثني عليه" أ. هـ.
• الدرر: "ولي مشيخة سعيد السعداء. له معرفة في التفسير والفقه والأصول والتصوف. كان كثير الفنون منصفًا في المباحث كثير الرياضة معظمًا للسنن ولم يغير عمامته الصوفية. وكان محكمًا للعربية قوي الكتابة.
كان يعظم الشيخ تقي الدين بن تيمية ويذب عنه مع مخالفته له في أشياء وتخطئته له.
قال الذهبي: حدثني ابن كثير أنه حضر مع المزي عند القونوي فجرى ذكر الفصوص فقال القونوي: لا ريب أن الكلام الذي فيه كفر وضلال، فقال له بعض أصحابه أفلا يتأوله مولانا فقال: لا إنما يتأول كلام المعصوم" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "فقيه متكلم، أصولي أديب صوفي "أ. هـ.
وفاته: (729 هـ) تسع وعشرين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح الحاوي"، و"مختصر المنهاج للحليمي"، وله "التصرف في التصوف".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید