المنشورات

ابن السَّاعي

المفسر علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله، تاج الدين أبو طالب، ابن الساعي.
ولد: سنة (593 هـ) ثلاث وتسعين وخمسمائة.
من مشايخه: ابن النجار، وأبو البقاء العكبري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• البداية والنهاية: "لم يكن بالحافظ ولا الضابط المتقن وأوصى إليه ابن النجار حين توفي وله تاريخ كبير عندي أكثره. ومصنفات أخر مفيدة" أ. هـ.
• طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "قرأ على ابن النجار تاريخه الكبير لبغداد وتكلم فيه فالله أعلم. وله أوهام" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "الإمام المحدث البارع المؤرخ الكبير".
وقال: "كان فقيهًا قارئًا بالسبع محدثًا مؤرخًا شاعرًا لطيفًا كريمًا".
ثم قال: "قال الذهبي - في تذكرة الحفاظ -: وقد أورد الكازَروني في ترجمة ابن الساعي أسماء المصنفات التي صنفها وهي كثيرة جدًّا لعلها وقر بعير.
قال -أي الداودي-: وكان يحصل له من الدولة ذهب جيد على عمل هذه التآليف وله أوهام وعُمِّرَ واشتهر وما هو من أحلاس الحديث. بل عداده في الأخبارين" أ. هـ.
• الشذرات: "هو شافعي المذهب" أ. هـ.
• أعيان الشيعة: "كان فقيهًا أخباريًا محدثًا مؤرخًا".
وقال: "له كتاب تاريخ ينقل عنه الكفعمي في (الجنة الواقية) المعروف (بالمصباح) قال فهي صفحة (170). وفي تاريخ علي بن أنجب المعروف بابن الساعي أن من واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق وتسهلت له أسبابه:
اللهم يا سبب من لا سبب له، يا سبب كل ذي سبب، يا مسبب الأسباب من غير سبب صلي على محمّد وآل محمّد وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عن سواك يا حي يا قيوم" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مؤرخ من كبار المصنفين، كان خازن الكتب للمستنصر العباسي" أ. هـ.
وفاته: سنة (674 هـ) أربع وسبعين وستمائة.
من مصنفاته: "مختصر تفسير البغوي"، و"ذيل على الكامل لابن الأثير"، وله "شرح على مقامات الحريري" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید