المنشورات

الدَّبَّاج

اللغوي، المقرئ: علي بن جابر بن علي الإشبيلي الدّباج، أبو الحسن.
ولد: سنة (566 هـ) ست وستين وخمسمائة.
من مشايخه: أخذ القراءات عن أبي الحسن نَجية بن يحيى، والعربية عن أبي ذر ابن أبي رُكب الخُشَني وغيرهما.
من تلامذته: أبو الحسن بن عصفور، وأبو جعفر بن الطباع وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• صلة الصلة: "كان نحويًّا أديبًا ومقرئًا جليلًا فاضلًا آخر المقرئين الجلة بإشبيلية" أ. هـ.
• تكملة الصلة: "تصدر لإقراء القرآن وتعليم العربية نحوًا من خمسين سنة مع الدين والصلاح والهدي الحسن يجمع إلى ذلك جودة الخط وحسن التقييد والضبط" أ. هـ.
• الذيل والتكملة: "كان حسن السمت والهدي دينًا صالحًا سنيًا فاضلًا، ظريف الدعابة حسن اللوذعية، مقرئًا مجودًا ... وكان مبارك التعليم فنفع الله بصحبته والأخذ عنه خلقًا كثيرًا" أ. هـ.
• المغرب: "شيخ جليل القدر ... مشهور بالفضل، وهو مع هذا في نهاية اللطف، والمداعبة للغلمان والتنذير في شأنهم" أ. هـ.
• معرفة القراء: "تصدر للعلمين زمانًا طويلًا، وكان من أهل الصلاح والصيانة، أمّ بجامع العَدَبِّس" أ. هـ.
• السير: "توفي بعد دخول الروم - لعنهم الله - صلحًا بأيام، فإنه تأسف، وهاله نطق النواقيس، وخَرَس الآذان، فاضطرب وارتمض إلى أن قضى نحبه وقيل بل مات يوم دخولهم.
قلت -يعني الذهبي - كان حجة في النقل مسددًا في البحث، يقرئ كتاب سيبويه" أ. هـ.
وفاته: سنة (646 هـ) ست وأربعين وستمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید