المنشورات

جمال الأئمة

النحوي، المفسر المقرئ: علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن أبي الفضائل الماسح الكِلابي الدمشقي الشافعي، أبو القاسم، المعروف: بجمال الأئمة.
ولد: سنة (488 هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو الوحش سبيع صاحب الأهوازي، وجمال الإسلام أبو الحسن السُّلمي وغيرهما.
من تلامذته: ابن عساكر، وأبو المواهب بن صَصْرى وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الرواة: "كان يقريء القرآن، ويذكر دروسًا في الفقه والتفسير والنحو ... وكان حريصًا على الإفادة، ذا عصبية ومروءة وكان يعرف الفرائض والمناسخات وحدّث" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "من علماء دمشق الكبار ... وكان حريصًا على الإفادة. وعليه كان الاعتماد في الفتوى وقسمة الأرضين" أ. هـ.
• معرفة القراء: "كان عليه الاعتماد في الفتوى. وكانت له حلقة بجامع دمشق للإقراء والفقه والنحو، درّس بالمجاهدية وأعاد بالأمينية" أ. هـ. بتصرف.
• غاية النهاية: "إمام مقرئ كامل فرضي" أ. هـ
• طبقات الشافعية للإسنوي: "مفتي أهل دمشق وفرضيهم، ونحويهم، ومقرئهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (562 هـ) اثنتين وستين وخمسمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید