المنشورات

بُرْهان الدِّين

المفسر: علي بن الحسين بن عبد الله بن محمد، أبو الحسن، برهان الدين، الغزنوي.
من مشايخه: حمزة بن الحسين القايني، وأبو سعيد بن الطيوري وغيرهما.
من تلامذته: أبو سعد بن السمعاني، وأبو الفضل محمّد بن يوسف الغزنوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "كان يميل إلى التشيع، ويدل بمحبة الأعاجم، فلا يعظم بيت الخلافة كما ينبغي، فسمعته يقول تتولانا وتغفل عنا وأنشد:
فما تصنع بالسيف ... إذا لم تك قتالًا
فغير حلية السيف ... وضعه لك خلخالًا
ثم قال: تولي اليهود فيسبون نبيك يوم السبت ويجلسون عن يمينك يوم الأحد وصاح: اللهم هل بلغت فكانت هذه الأشياء تبلغ فتثبت في القلوب حتى إنه منع من الوعظ فقدم السلطان مسعود فاستدعاه فجلس بجامع السلطان فحدثني ابن البغدادي الفقيه أنه لما جلس يومئذ حضر السلطان فقال له يا سلطان العالم محمّد بن عبد الله أمرني أن أجلس، ومحمد بن عبد الله منعني أن أجلس يعني المقتفي، وكان إذا نبغ واعظ سعى في قطعه.
وأراد ابن الغزنوي قد قام للناس؛ لأنه كان يلقب بالبرهان وهذا من عجيب ذكاء البغداديين فلما مات السلطان مسعود تتبع الغزنوي وأذل لما كان تقدم مع انبساطه وكان معه قرية أصلها للمارستان فأخذت وطولب بنمائها بين يدي الحاكم وحبس ثم سئل فيه فأطلق ومنع من الوعظ" أ. هـ.
* البداية: "كان له قبول كثير من العامة وبنت له الخاتون زوجة المستظهر رباطًا بباب الأزج ووقفت عليه أوقافًا كثيرة وحصل له جاه عريض وزاره السلطان وكان حسن الإيراد مليح الوعظ". أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "كان يتكلم بالعربى والعجمي، جيد الكلام مليح الإيراد حسن المعرفة بالفقه والتفسير حنفي، تام المروءة والسخاء كثير البذل" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "كان حنفيًا يميل إلى التشيع" أ. هـ.

من أقواله: تاريخ الإسلام: "قال: حِزمة حُزنٍ خيرٌ من أعدال أعمال.
وقال ابن السمعاني: سمعته يقول: رُبَّ طالبٍ غير واجد، وواجد غير طالب وقال: نشاط القائل على قدر فهم المستمع" أ. هـ.
وفاته: سنة (551 هـ) إحدى وخمسين وخمسمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید