المنشورات

ابن شيخ العُوَينة

اللغوي، المفسر علي بن الحسين بن القاسم بن منصور بن علي الموصلي، زين الدين، أبو الحسن بن شيخ العوينة الشافعي.
ولد: سنة (681 هـ) إحدى وثمانين وستمائة.
من مشايخه: عبد الله الواسطي النحرير، والشيخ شمس الدين الوراق وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الوافي: "الشيخ الإمام العالم الفاضل المتبحر المفتي العلامة الأصولي الفقيه النحوي الكامل" أ. هـ.
* الدرر: "قرأ القراءات والشاطبية. قال ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد: كان حسن العبارة لطيف المحاضرة مليح البزة جميل الهيئة، كثير التودد متواضعًا خيرًا دينًا" أ. هـ.
* طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "كان جده الأعلى (علي) من الصالحين واحتفر عينًا في مكان لم يعهد بالماء فقيل له شيخ العوينة ... " أ. هـ.
* الشذرات: "قال ابن حبيب: إمام، بحر علمه محيط، وظل ذوقه بسيط، وألسنة معارفه ناطقة، وأفنان فنونه باسقة، كان بارعًا في الفقه وأصوله خبيرًا بأبواب كلام العرب وفصوله، نظم "الحاوي" وشنَّف سمع الناقل والراوي، وبينه وبين الشيخ صلاح الدين الصفدي مكاتبات" أ. هـ.
من أقواله: الوافي: "وأنشدني -قال الصفدي- لنفسه يمدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنشدها في الحرم الشريف سنة ثمانٍ وثلاثين وسبعمائة:
دَعاها تواصل سَيرها بسُراها ... ولا تَردَعاها فالغرام دعاها
ولا تخشيا منها كلالًا من السّرى ... وحقكُما إن الكلال عدَاها
فإن ملَّ حاديها وحار دَليلها ... هداها إلى تلك القباب سناها
عسى ينقضي في مسجد الخيف خوفها ... وتلقى مُناها في نزول مِناها
وتجرعُ من ماء الأُجَيرع شربةً ... وتنفع من حَرِّ الدَّميل صداها
متى ما تخللت النخيل بيثربٍ ... عد من تثريبها وعَناها
ولم يبق من أكوارها في ظهورها ... ظهور إذا ما بطن مرّ حواها
إليك رسول الله سعيُ عصابةٍ ... تعُدُّ خُطاها فيك محو خطاها
أتت وقراها مُوقر بذنوبها ... فأحسن كعادات الكريم قراها
وليس لها عند الإله وسيلةٌ ... سِواك إذا ما النارُ شب لظاها
وفاته: سنة (755 هـ) خمس وخمسين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح مختصر ابن الحاجب"، و"شرح الفروع لابن الساعاتي"، و"نظم الحاوي الصغير"، و"تفسير (بينج) الحمد وهو خمس سور من القرآن الكريم أول كل سورة الحمد.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید