المنشورات

الدَّارَانِي

المقرئ: علي بن داود، أبو الحسن الداراني القطان.
من مشايخه: أبو الحسن بن الأخرم، وأحمد بن عثمان بن السباك وغيرهم.
من تلامذته: رشأ بن نظيف، وعلي بن الحسن الرَّبعي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ دمشق: "سمعت أبا الحسن علي بن المُسلّم الفقيه يحكي عن بعض شيوخه. أن أبا الحسن بن داود لما كان يصلي في جامع دمشق تكلم فيه بعض الحشوية، فكتب إلى القاضي أبي بكر محمّد بن الطيب بن الباقلاني (1) إلى بغداد يعرفة ذلك، ويسأله أن يرسل إلى دمشق من أصحابه من يوضح لهم الحق بالحجة، فبعث القاضي تلميذه أبا عبد الله الحسين بن حاتم الأزدي فعقد مجلس التذكير في جامع دمشق في حلقة أبي الحسن بن داود، وذكر التوحيد ونزه المعبود، ونفى عليه التشبيه والتحديد، فخرج أهل دمشق من مجلسه وهم يقولون: أحد أحد ثم قال بسنده: "أن أبا الحسن بن داود كان يؤم أهل داريا فمات إمام جامع دمشق فخرج أهل دمشق إلى داريا ليأتوا به للصلاة بالناس في جامع دمشق ... فلما ركب التفت إلى ابن النصيبي فقال: أيها القاضي الشريف مثلي يصلح أن يكون إمام الجامع، وأنا علي بن داود كان أبي نصرانيًّا فأسلم وليس لي جد في الإسلام؟ فقال له القاضي: قد رضي بك المسلمون" أ. هـ.
* معرفة القراء: "إمام جامع دمشق ومقرئه ... وقال رشأ: لم ألق مثله حذقًا وإتقانًا في رواية ابن عامر ... قال الكتاني: كان ثقة، انتهت إليه الرئاسة في قراءة الشاميين ومعنى على سداد، وكان يذهب مذهب أبي الحسن الأشعري" أ. هـ.
وفاته: سنة (402 هـ) اثنتين وأربعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید