المنشورات

ابن أبي طلحة

المفسر: علي بن سالم -أبي طلحة- بن المخارق الهاشمي بالولاء، أبو الحسن الشامي، ويقال: أبو محمد.
من مشايخه: مجاهد بن جبر، وأبو الوَدَّاك جبر بن نَوف وغيرهما.
من تلامذته: داود بن أبي هند، ومعاوية بن صالح وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
* الجرح والتعديل: "حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أبي قال: سمعت دُحَيمًا يقول: لم يسمع علي بن أبي طلحة من ابن عباس التفسير" أ. هـ.
* تاريخ بغداد: " .... حدثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود وسئل عن علي بن أبي طلحة فقال: هو إن شاء الله في الحديث مستقيم، ولكن له رأي سوء وكان يرى السيف".
وقال: "روى عنه الثقات مثل بُدَيل بن ميسرة، والحكم بن عتيبة ... فلا أدري هو كوفي أو شامي أو بصرى، لأنه روى عنه الكوفيون والشاميون وغيرهم" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "قال النسائي ليس به بأس. وقال يعقوب بن إسحاق بن محمد: وسُئل يعني صالح بن محمّد عن علي بن أبي طلحة ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد.
وقال يعقوب: روى شعبة وحماد بن زيد عن بُدَيل بن ميسرة عن علي بن أبي طلحة وهو ضعيف الحديث، ليس بمحمود المذهب.
وقال يعقوب في موضع آخر: علي بن أبي طلحة أبو الحسن الهاشمي شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .. " أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال الميموني عن أحمد: له أشياء منكرات وهو من أهل حمص".
وقال: "قلت: ونقل البخاري في تفسيره رواية معاوية بن صالح عنه عن ابن عباس شيئًا كثيرًا في التراجم وغيرها ولكنه لا يسميه يقول قال ابن عباس أو يذكر عن ابن عباس وقد وقفت على السبب الذي قال فيه أبو داود يرى السيف وذلك فيما ذكره أبو زرعة الدمشقي عن علي بن عياش الحمصي قال لقي العلاء بن عتبة الحمصي علي بن أبي طلحة تحت القبة فقال: يا أبا محمّد تؤخذ قبيلة من قبائل المسلمين فيقتل الرجل والمرأة والصبي لا يقول أحد الله الله والله لئن كانت بنو أمية أذنبت لقد أذنب بذنبها أهل المشرق والمغرب يشير إلى ما فعله بنو العباس لما غلبوا علي بني أمية وأباحوا قتلهم على الصفة التي ذكرها قال: فقال له علي بن أبي طلحة: يا عاجز أو ذنب على أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أخذوا قومًا بجرائرهم وعفوا عن آخرين قال: فقال له العلاء: وإنه لرأيك قال: فقال نعم له العلاء: لا كلمتك من فمي بكلمة أبدًا إنما أحببنا آل محمّد بحبه فإذا خالفوا سيرته وعملوا بخلاف سنته فهم أبغض الناس إلينا ووثقه العجلي" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "ارسل عن ابن عباس ولم يره ... صدوق قد يخطئ" أ. هـ.
وفي العجاب: "وعلي صدوق لم يلق ابن عباس. لكنه إنما حمل من ثقات أصحابه فلذلك كان البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما يعتمدون على هذه النسخة" أ. هـ.
وفي الفتح قال: "قال أبو جعفر النحاس في كتاب معاني القرآن له بعد أن ساق رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تأويل الآية: هذا من أحسن ما قيل في تأويل الآية: هذا من أحسن ما قيل في تأويل الآية وأعلاه وأجله، ثم أسند عن أحمد بن حنبل قال: بمصر صحيفة في التفسير
رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدًا ما كان كثيرًا انتهى. وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث، رواها عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرًا -على ما بيناه في أماكنه- وهي عند الطبري وابن أبي حاتم وابن المنذر بوسائط بينهم وبيان أبي صالح انتهى" أ. هـ.
* الناسخ والمنسوخ: "والذي يطعن في إسناده يقول ابن أبي طلحة لم يسمع عن ابن عباس وإنما أخذ عن رجلين ثقتين وهو في نفسه ثقة صدوق" أ. هـ.
* الإتقان: "قال قوم: لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير، وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير، قال ابن حجر: بعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير في ذلك" أ. هـ.
وفاته: سنة (143 هـ) ثلاث وأربعين ومائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید