المنشورات

الأخفش الصغير

اللغوي: علي بن سليمان بن الفضل، أبو الحسن البغدادي، وهو الأخفش (1) الصغير.
من مشايخه: ثعلب، والمبرد ولازمهما.
من تلامذته: المُعافى الجَريري، والمُرْزُباني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "هو غير الأخفش الأكبر والأخفش الأوسط، وكان بين ابن الرومي وبين الأخفش المذكور منافسة وكان الأخفش يبادر داره ويقول عند بابه كلامًا يتأذى به، وكان ابن الرومي كثير التطير فإذا سمع كلامه لا يخرج ذلك اليوم من بيته، فكثر ذلك منه فهجاه ابن الرومي بأهاج كثيرة وهي مثبتة في (ديوانه) وكان الأخفش يحفظها ويوردها استحسانًا لها في جملة ما يورده، وافتخارًا أنه نوه بذكره إذ هجاه، فلما علم ابنُ الرومي ذلك أقصر عنه" أ. هـ.
* قلت: وذكره صاحب روضات الجنات ضمن ترجمة ابن الرومي.
* السير: "برع في العربية ... وغيره أوسع في الآداب منه.
وكان بينه وبين ابن الرومي وحشة، فكان ابن الرومي يهجوه، وهو يعبث به، ويمر ببابه فيقول كلامًا يتطير منه ابن الرومي، فلا يخرج يومئذ. وكان مُوثقًا" أ. هـ.
* إشارة التعيين: "توفي من أكل السَّلْجم (2) النيء من الغلة فقبض على قلبه فمات" أ. هـ.
* الشذرات: "قال المُرْزُباني: لم يكن الأخفش المذكور بالمتسع في الرواية للأخبار والعلم بالنحو، وما علمته صنف شيئًا البتة ولا شعرًا، وكان إذا سئل عن مسألة في النحو ضجر وانتهر من يسأله ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (315 هـ)، وقيل: (316 هـ) خمس عشرة، وقيل: ست عشرة وثلاثمائة.
من مصنفاته: "شرح سيبويه"، و"الأنوار"، و"المهذب".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید