المنشورات

ابن العَصَّار

النحوي، اللغوي: علي بن عبد الرحيم بن الحسن السُّلَمي العباسي الرّقي، أبو الحسن بن العصَّار (1).
ولد: سنة (508 هـ) ثمان وخمسمائة.
من مشايخه: أبو العز بن كادش، وأبو منصور بن الجواليقي وغيرهما.
من تلامذته: أبو الفتوح بن الحُصري وأبو البقاء عبد الله بن الحسن العكبري الضرير وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "انتهت إليه الرئاسة في معرفة اللغة العربية .. وكان تاجرًا موسرًا ضابطًا ممسكًا .. وخطه المرغوب فيه المتنافس في تحصيله فإنه كان مليح الخط جيد الضبط ولا أعرف له مصنفًا ولا سمعت له شعرًا" أ. هـ.
* إنباه الرواة: "وكان يتجر ويذكر بالبخل والإمساك وكتب بخطه الكثير من كتب اللغة وشعر العرب وقد كان يقع في خطه الغلط مع كثرة ضبطه واحترازه، وقيل: إنه لم يكن ذكيًا، وإن النحو لم يتهيأ له معرفة ما قرأ منه على الوجه ... ، وقد كان -رحمه الله- حريصًا على الفوائد وطلبها ويسطرها على كتبه المنتسخة بخطه" أ. هـ.
* السير: "كان عجبًا في اللغة، ثبتًا في النقل قال ابن النجار: لم يكن له عيب سوى تقنيطه على نفسه، وله في ذلك حكايات، وخلّف مالًا طائلًا" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان علَّامة العرب وحجة الأدب في نقل اللغة .. وكان مليح الخط، أنيق الوراقه والضبط ثقة ... وكان الفضلاء يترددون إليه ويقرأون عليه كتب الأدب .. كان آية في اللغة وهو متوسط في النحو وكان تاجرًا متمولًا، سافر إلى مصر" أ. هـ.
* الشذرات: "كان علامة في اللغة، حجة في العربية" أ. هـ.
وفاته: سنة (576 هـ) ست وسبعين وخمسمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید