المنشورات

تقي الدين السبكي

اللغوي، المفسر: علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن يحيى بن عمر بن عُثمَان بن مسوار بن سوار بن سَليم، أبو الحسن الأنصاري الخزرجي المصري السبكي الشافعي، وهو والد التاج السبكي، صاحب الطبقات.
من مشايخه: تقى الدين الصائغ، وعلم الدين العراقي، وشرف الدين الدمياطي وغيرهم.
من تلامذته: أبو الحَجَّاج المِزِّي، وأبو عبد الله الذهبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تذكرة الحفاظ: "كان جم الفضائل حسن الديانة صادق اللهجة قوي الذكاء من أوعية العلم".
* معجم شيوخ الذهبي: "كان تام العقل متين الديانة مرضي الأخلاق طويل الباع في المناظرة قوي المواد جزل الرأي مليح التصنيف" أ. هـ.
* الوافي: "الأشعري .. " أ. هـ.
* الشذرات: "الإمام .. المفسر الحافظ الأصولي اللغوي النحوي المقريء البياني الجدلى الخلافي، النَّظار البارع، شيخ الإسلام، أوحد المجتهدين .. " أ. هـ.
* طبقات الشافعية للإسنوي: "كان من أنظر من رأيناه من أهل العلم ومن أجمعهم للعلوم، وأحسنهم كلامًا في الأشياء الدقيقة وأجلدهم على ذلك" أ. هـ.
* قلت: ومن كتاب "شفاء السقام في زيارة خير الأنام" للمترجم له يقول: "أعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين" أ. هـ.
قلت: وهو الذي ردّ عليه ابن عبد الهادي في كتابه "الصارم المنكي في الرد على السبكي" فقال في المقدمة: "فإني قد وقفت على الكتاب الذي ألفه بعض قُضاة الشافعية في الرد على شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة شد الرحال، وإعمال المطي إلى القبور فسماه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام)، ورأيت مؤلف هذا الكتاب رجلًا مماريًا معجبًا برأيه متبعًا لهواه ذاهبًا في كثير مما يعتقده إلى الآراء الشاذة والآراء الساقطة، مباشرًا إلى أشياء مما يعتمده إلى الشبه المخيلة والحجج الداحضة" أ. هـ. بتصرف بسيط.
* المسائل الإعتزالية، قال في الهامش: "أشعري المذهب من المعاصرين لشيخ الإسلام ابن تيمية، ومن أكثر المنتقدين له، وأشدهم في الوقوع فيه" أ. هـ.
وهو -أي السبكي هذا-: أشهر من أن نثبت مذهبه الأشعري والتعصب إليه، فهو ظاهرًا في كتبه، وكلامه. والله تعالى الموفق.
قلت: والجدير بالإشارة إلى أن عائلة السبكي معروفون بأشعريتهم عمومًا والإنتساب لها والدفاع عنها.
* جهود علماء الحنفية -من الهامش-: "من كبار الشافعية ومن أعاظم الأشعرية، ومن أشهر من دعا إلى شرك القبور. وهذا الوالد وما ولد من الأعداء الألداء لشيخ الإسلام وابن القيم ورفقهما ومن على طريقهما في الدعوة إلى العقيدة السلفية" أ. هـ. بتصرف.
وفاته: (756 هـ) ست وخمسين وسبعمائة.
من مصنفاته: "الدر النظيم" في التفسير لم يكمله و"مختصر طبقات الفقهاء"، و"إحياء النفوس في صنعة وإلقاء الدروس" وغيرهما.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید