المنشورات

ابن أبي الطَّيِّب

المفسر: عليّ بن عبد الله بن أحمد النيسابوري، المعروف بابن أبي الطيب.
من تلامذته: أبو القاسم علي بن محمّد بن عمرو وغيره.

كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "من كلامه في خطبة كتاب التفسير: الزمان زمان سفهاء السفل، والقرآن قرآن انقلاب النخل، والفضل في أنبائه فضول، وطلوع التمييز فيهم أفول والدين دين، والدنيا عَين، وأن تحلى أحدهم بالعلوم وادعى أنه في الخصوص من العموم فغايته أن يقرأ القرآن وهو غافل عن معانيه ويتحلى بالفضل وهو لا يدانيه ويجمع الأحاديث والأخبار وهو فيها مثل الحمار يحمل الأسفار" أ. هـ.
* السير: "الإمام العلامة المفسر الأوحد ... كان آية في الحفظ مع الورع والعبادة والتأله" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان رأسًا في تفسير القرآن ... وكان يملي ذلك من حفظه، ولم يخلف من الكتب سوى أربع مجلدات إلا أنه كان من حفاظ العلم. وكان ذا ورع وعبادة" أ. هـ.
* الوافي: "كانت له معرفة تامة بالقرآن وتفسيره لما مات لم يوجد في خزانة كتبه إلا أربعة مجلدات، أحدها فقهي، والآخر أدبي، ومجلدان في التاريخ" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للسيوطي: "كان رأسًا في التفسير وكان من حفاظ العالم" أ. هـ.
وفاته: سنة (458 هـ) ثمان وخمسين وأربعمائة.
من مصنفاته: "التفسير الكبير" ثلاثون مجلدًا، و"التفسير الأوسط" أحد عشر مجلدًا، و"الأصغر" ثلاث مجلدات، وكان يملي ذلك من حفظه.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید