المنشورات

ابن الجرَّاح

المفسر: عليّ بن عيسى بن داود بن الجراح، أبو الحسن، البغدادي الحسني الوزير العادل.
ولد: سنة (244 هـ) أربع وأربعين ومائتين.
من مشايخه: أحمد بن بُدَيل الماميّ، والحسن بن محمّد الزعفراني وغيرهما.
من تلامذته: ابنه عيسى وأبو القاسم الطبراني، وأبو طاهر الذُّهلي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الكامل: "جاء إنسان إلى عليّ بن عيسى وأخبره أن في جيرانه رجلًا من شيراز على مذهب القرامطة يكاتب أبا طاهر بالأخبار فأحضره وسأله واعترف وقال: ما صحبت أبا طاهر إلا لما صح عندي أنه على الحق وأنت وصاحبك كفار تأخذون ما ليس لكم ولا بد لله من حجة في أرضه وإمامنا المهدي محمّد بن فلان بن فلان بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق المقيم ببلاد المغرب ولسنا كالرافضة والاثني عشرية الذين يقولون بجهلهم إن لهم إمامًا ينتظرونه ويكذب بعضهم لبعض فيقول: قد رأيته وهو يقرأ ولا ينكرون بجهلهم وغباوتهم أنه لا يجوز أن يعطى العمر ما يظنونه، فقال له: قد خالطت عسكرنا وعرفتهم فمن فيهم على مذهبك؟
فقال: وأنت بهذا العقل تدبر الوزارة، كيف تطمع مني أنني أسلم قومًا مؤمنين إلى قوم كافرين يقتلونهم؟ لا أفعل ذلك، فأمر به فضرب ضربًا شديدًا، ومنع الطعام والشراب فمات بعد ثلاثة أيام" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان صدوقًا دينًا خيرًا صالحًا عالمًا من خيار الوزراء ومن صلحاء الكبراء، وكان على الحقيقة غنيًّا شاكرًا، ولما نزل به صابرًا".
وقال: "كان كثير البر والمعروف والصلاة والصيام ومجالسة العلماء" أ. هـ.
* العبر: "كان محدثًا عالمًا دينًا خيرًا كبير الشأن، عالي الإسناد" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "يحب أهل العلم ويكثر مجالستهم، أصله من الفرس وكان من أكبر القائمين على الحلاج" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "وزير من العلماء الرؤساء من أهل بغداد فارسي الأصل وَزَر للمقتدر بالله وفعتين.
قال الصولي: لا أعلم أنه وَزَر لبني العباس وزيرًا يشبهه في زهده وعفته وحفظه للقرآن وعلمه بمعانيه ولا أعلم أنني خاطبت أحدًا أعرف منه بالشعر" أ. هـ.
من أقواله: تاريخ الإسلام: "ما أحسن قوله إذ عزى ولدي القاضي عمر بن أبي عمر محمّد بن يوسف بأبيهما: مصيبة قد وجب أجرها، خير من نعمة لا يؤدى شكرها، وصدق الله" أ. هـ.
وفاته: سنة (334 هـ) أربع وثلاثمائة.
من مصنفاته: "معاني القرآن وتفسيره" أعانه عليه أبو الحسن الواسطي، وأبو بكر بن مجاهد، وله "جامع الدعاء".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید