المنشورات

ابن حَمشاذ

المفسر عليّ بن محمّد بن سَختُويه بن حمشاذ بن نصر، أَبو الحسن النيسابوري.
ولد: سنة (258 هـ) ثمان وخمسين ومائتين.
من مشايخه: سمع الفضل بن محمّد، وإبراهيم بن ديزيل وغيرهما.
من تلامذته: أَبو أحمد الحاكم، وأَبو عبد الله بن مندة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "مات فجأة في الحمام يوم الجمعة. ولما صلينا عليه قال أَبو العباس الأصم كنت أقول: إذا مت إنما يكون السوق في التحديث لعلي بن حمشاذ" أ. هـ.
* السير: "سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: ما رأيت في مشايخنا أثبت في الرواية والتصنيف من علي بن حمشاذ أ. هـ. قال عبد الله ولده، وما أعلم أن أبي ترك قيام الليل .. " أ. هـ.
* البداية والنهاية - في وصفه -: "شدة الإتقان والحفظ وكثرة العبادة والصيانة والخشية لله عَزَّ وَجَلَّ. قال بعضهم: صحبته في السفر والحضر فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة" أ. هـ.
* الشذرات: "العدل الثقة أحد الأئمة .. قال أحمد بن إسحاق الضبعي: صحبت عليّ بن حمشاذ في الحضر والسفر فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة" أ. هـ.
* الأعلام: "حافظًا للحديث من كبارهم. ".
وفاته: سنة (338 هـ) ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
من مصنفاته: صنف "المسند الكبير" في أربعمائة جزء و"التفسير" في مائتين وثلاثين جزءًا. و"الأحكام" في مائتين وستين جزءًا.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید