المنشورات

أَبو القاسم التنوخي

النحوي: عليّ بن محمّد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم بن جَابر بن هانيء التنوخي، أَبو القاسم.
ولد: سنة (278 هـ) ثمان وسبعين ومائتين.
من مشايخه: الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، وأحمد بن خليد الحلبي وغيرهما.
من تلامذته: أَبو حفص بن الآجري، وأَبو القاسم بن الثلاج وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "وكان يعرف الكلام في الأصول على مذاهب المعتزلة، ويعرف بالنجوم وأحكامها معرفة ثاقبة، ويقول الشعر الجيد" أ. هـ.
* المنتظم: "تفقه على مذهب أبي حنيفة، وكان يعرف الكلام على مذهب المعتزلة، وكان يعرف النحو ويقول الشعر" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "نحلها عليه بعض العلويين وهي مثبتة في ديوانه ثم ذكر بعضها" أ. هـ.
* اللباب: "وكان معتزليًا" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "وكان شاعرًا محسنًا خليعًا معاشرًا يحضر المجالس المذمومة والله يسامحه ... أنه حفظ قصيدة لدعبل تتألف من ستمائة بيت في يوم وليلة".
وقال: "وكان موصوفًا بالجود والأفضال. قال ولده أَبو عليّ: كان أبي يحفظ للطالبيين سبعمائة بيت قصيدة، وكان يحفظ من النحو واللغة شيئًا عظيمًا، وكان في الفقه والشروط والمحاضر بارعًا مع التقدم في الهيئة والهندسة والمنطق وعلم الكلام.
قال: وكان مع ذلك يحفظ ويجيب في فوق عشرين ألف حديث، ما رأيت أحدًا أحفظ منه ولولا أن حفظه تفرق في علوم عدة لكان أمرًا هائلًا".
ثم قال: "وكان عارفًا بأقوال المعتزلة وبالنجوم وله ديوان شعر" أ. هـ.
* قلت: وقد ذكر له النجفي في "الغدير" قصيدة فيها ذكر بعض عقائد الرافضة فمن مطلعها:
من ابن رسول الله وابن وصيِّه ... إلى مدغل في عقدة الدين ناصب
وقد اتفقت جميع المصادر على أنه يرمى بالاعتزال. وكان يشرب الخمر ويحضر المجالس المذمومة المحرمة، وبعضهم رماه بالتشيع والله أعلم.
* ميزان الاعتدال: "كان يرمى بالإعتزال وينادم على الشراب ولا يتورع وحفيده أمثل منه" أ. هـ.
وفاته: سنة (342 هـ) اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: كتاب في العروض، وكتاب في علم القوافي، و"الفرج بعد الشدة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید