المنشورات

أَبو الحسن الطَّبَري

المفسر عليّ بن محمّد بن مهدي الطبري الشافعي، الأشعري، أَبو الحسن.
من مشايخه: أَبو الحسن الأشعري وغيره.

من تلامذته: الحسين بن الحسن الأسدي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تبيين كذب المفتري: "صحب أبا الحسن رحمه الله بالبصرة مدة وأخذ عنه وتخرج به واقتبس منه وصنف تصانيف عدة تدل على علم واسع وفضل بارع" أ. هـ.
* الوافي: "المتكلم الأشعري" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "تلميذ الشيخ أبي الحسن الأشعري ... وكان من المبرزين في علم الكلام والقوَّامين بتحقيقه وله كتاب "تأويل الأحاديث المشكلات الواردة في الصفات) وكان مفتنًا في أصناف العلوم.
قال أَبو عبد الله الحسين بن الحسن الأسدي: كان شيخنا وأستاذنا أَبو الحسن علي بن مهدي الطبري الفقيه مصنفًا للكتب، في أنواع العلم حافظًا للفقه والكلام والتفاسير والمعاني وأيام العرب، فصيحًا مبارزًا في النظر ما شوهد في أيامه مثله" أ. هـ.
* موقف ابن تيمية من الأشاعرة: (بما أن عليّ بن محمّد الطبري يعتبر من تلامذة الأشعري فهو يمثل مرحلة متوسطة بين الأشعري والباقلاني، وعرض عقيدته وآرائه يفيد في بيان مستوى النقلة من المؤسس الأول إلى أتباعه من بعده، وكيف تلقى تلاميذ الأشعري أقواله، وهل تابعوه فيها من خلال المرحلة الأولى من رجوعه أم المرحلة الأخيرة؟
1 - كتب أَبو الحسن الطبري في بداية كتابه ما يبين سبب تأليفه حين قال: (أما بعد فإنك كتبت إليَّ شكوى ما فشا بالناحية من معتقد الفرقة المنتسبة إلى الحديث، المنتحلة الأثر، حتى مالوا إلى قوم من ضعفه المسلمين بمعاهدتهم بالتلبيس والتمويه"، ثم يصف هؤلاء الذين يوردون الأخبار فقط بأنهم: "تقصر معرفتهم عن استخراج تأويلها .. لقلة عنايتهم بمعرفة مصادر الكلام وموارده، وظاهره وباطنه، ومجازه وحقيقته واستعارته، وما يجوز إطلاقه في القديم وما لا يجوز إطلاقه" ثم يقول عنهم: "قد قنع الواحد منهم من العلم برسمه، ومن الحديث بجمعه واسمه، فأبعد هذه الطائفة أن يكتبوا أجزاء من الحديث وأجلادًا من القصص ثم يقبلوا على تفسيرها بغير ما أذن الله بها".
ثم يذكر تأثير هؤلاء بأنهم "يتقربون إلي الرعاع والهمج من أهل الحديث بذلك، وأن من عدل عن هذا المنهج والسير فقد خالف المشايخ والقدماء والأسلاف من العلماء".
ثم يذكر نماذج من الأحاديث التي يوردونها، ويبين أنه لا بد من تفسيرها بـ "ما يوافق المعقول من الأصول، والمعمول به من اللغات".
فأبو الحسن الطبري في هذه المقدمات [يعرض بأهل الحديث و] يستخدم المنهج العقلي في تأويل النصوص الدالة على الإثبات دون أن يفرق بين الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة والأحاديث الثابتة، بل واضح من كلامه أن حذره من التشبيه أكثر من حذره من التعطيل.
2 - يحتج على إثبات الصانع بخلق الإنسان من نطفة ثم من علقة، ثم يحتج على الوحدانية بدليل التمانع، وهذه نفسها أدلة الأشعري، ويقول: إن الله ليس بجسم ويحتج لذلك بأن الله لم يسم نفسه به ولا اتفق المسلمون عليه، ويعلل منع إطلاقه بان حقيقة الجسم أن يكون طويلًا عريضًا عميقًا وهذا يخالف وصف الله بأنه واحد.
3 - أما مذهب أبي الحسن الطبري في الصفات فقد فصله في كتابه، ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي:
أ - بالنسبة للصفات الخبرية فهو يثبتها مع نفي أي دلالة فيها على التجسيم أو التبعيض - على حد زعمه - فمثلًا حين يتكلم على صفة اليدين وقوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] يذكر الوجوه الواردة في معنى اليد، كالقوة، والنعمة، والجارحة، وبمعنى النفس والذات، ومنها يد صفة لا تحتمل معنى من المعاني السابقة، وبعد أن يبطل هذه الأقوال تفسيرًا للآية يقول: "فإذا بطلت هذه الوجوه بأسرها لم يرجع تفسيرها إلى غير إطلاق اللفظ فيها كما جاء عن الله سبحانه من غير تفسيرنا ذلك بالفارسية الموهمة للخطأ، فإن قيل: كيف يستقيم لك أن تقسم اليد على أوجه ثم تخرج اليد التي تثبتها للقديم من جملتها من غير أن ترجع في العبارة عنها إلى الفارسية وغيرها من اللغات ولا تزيد على قولك من أنها يد صفة وهي غير معقولة فيما بيننا؟ قيل له: إن ذلك التقسيم الذي قسمنا إنما فعلنا فيما شاهدناه، ونحن لم نرتب الباب بيننا وبين خصومنا، لا لنثبت ما شاهدناه، وعقلناه معاينة حتى يكون قولك هذا قادحًا في جملة ما أوردناه في هذا الباب؛ لأنا قد نثبت فاعلًا في الغائب قديمًا ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر وإن كنا في الشاهد لا نعقل موجودًا إلا جسمًا أو جوهرًا أو عرضًا، فإن صح ذلك كله مع خروجه عن حكم الشاهد صح لغيرك إثبات اليد للقديم من غير رجوع في تفسيرها إلى أكثر من إطلاق اللفظ بها كما جاء في القرآن"، والخلاصة أنه يثبت اليدين مع التفويض الكامل لها، ولذلك لم يثبت القبضة الواردة في قوله تعالى: {وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67] بل أولها بقوله عن معنى الآية: "أي والأرض جميعًا ذاهبة فانية يوم القيامة بقدرته على إفنائها"، وكذلك يقول في قوله تعالى: {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْويَّاتٌ بيَمِينِهِ} [الزمر: 67] إن الطي أريد به الفناء والذهاب، ويذكر أدلة ذلك من الشعر ثم يقول: "ومن النّاس من يقول: مطويات بيمينه أي ذاهبات بقسمه لأنه أقسم ليفنيها".
ويقول: إن الله راء بلاعين، ويرد على أدلة من يسميهم بالمشبهة الذين أثبتوا لله عينا ويتأول النصوص الواردة في ذلك من الكتاب والسنة، كما يتأول "القدم" ويذكر له عدة تأويلات ولا يثبت هذه الصفة كما يليق بالله تعالى.
ب - يثبت أَبو الحسن الطبري صفة الاستواء والعلو لله تعالى، يقول: "اعلم عصمنا الله وإياك من الزيغ برحمته أن الله سبحانه في السماء فوق كل شيء، مستو على عرشه بمعنى أنه عال عليه، وبمعنى الإستواء الاعتلاء، كما يقول: استويت على ظهر الدابة، واستويت على السطح يعني علوته، واستوت الشمس على رأسي واستوى الطير على قمة رأسي بمعنى علا في الجو فوجد فوق رأسي، والقديم جل جلاله عال على عرشه لا قاعد ولا قايم ولا مماس له ولا مباين، والعرش ما تعقله العرب وهو السرير، يريد بذلك أيضًا على أنه في السماء عال على عرشه قوله سبحانه: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ} [الملك: 16]، وقوله تعالى: {يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران: 55]، وقوله: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 50] وقوله: {إِلَيهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10] وقوله: {يدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيهِ} [السجدة: 5] ".
ثم رد على البلخي وغيره من المعتزلة في تأويلهم الإستواء بالإستيلاء واحتجاجهم بقولهم: استوى بشر على العراق - وغيره - فقال: "فيقال لهم: ما أنكرتم أن يكون عرش الله جسمًا مجسمًا، خلقه وأمر ملائكته بحمله، وتعبدهم بتعظيمه كما خلق في الأرض بيتا وامتحن بني آدم بالطواف حوله وبقصده من الآفاق، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: 75]، وقال في موضع آخر: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةً} [الحاقة: 17]، ففي كل هذا دلالة أن العرش ليس بالملك وأنه سرير)، ثم قال: (ومما يدل على أن الاستواء ها هنا ليس بالإستيلاء أنه لو كان كذلك لم يكن ينبغي أن يخص العرش بالإستيلاء عليه دون ساير خلقه، وليس للعرش مزية على ما [وصفت]، فبان بذلك فساد قوله، ثم يقال له أيضًا: إن الاستواء ليس هو بالإستيلاء في قول العرب: استوى فلان على كذا أي استولى عليه، إذا تمكن منه بعد أن لم يكن متمكنًا، فلما كان الباري سبحانه لا يوصف بالتمكن بعد أن لم يكن متمكنًا لم يصرف معنى الإستواء إلى الإستيلاء.
وحدثنا الشيخ أَبو عبد الله الأزدي الملقب بنفطويه قال: حدثنا أَبو سليمان، قال كنا عند الأعرابي فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله ما معنى قوله سبحانه: {الْرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] قال: إنه مستو على عرشه كما أخبر، فقال له الرجل: إنما معنى استوى استولى فقال له ابن الأعرابي: ما يدريك ما هذا، العرب لا تقول استوى على العرش حتى يكون فيه مضاد له، فأيهما غلب قيل: قد استولى عليه والله سبحانه لا مضاد له، وهو مستو على عرشه كما أخبر، والإستيلاء يكون بعد المغالبة" ثم يقول: "فإن قيل فما تقول في قوله سبحانه: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ} [الملك: 16] قيل له معنى ذلك أنه فوق السماء على العرش، كما قال: {فَسِيِحُوا فِي الأَرْضِ} [التوبة: 2] أي على الأرض ... " وكلامه في ذلك طويل حيث رد على الذين يقولون: إن الله في كل مكان، كما رد على من تأول رفع المسلمين أيديهم إلى السماء عند الدعاء بأن ذلك لأن أرزاقهم في السماء أو لأن الملائكة الحفظة في السماء، فقال: بأن ذلك لو جاز لجاز "أن نخفض أيدينا في الأرض نحو الأرض من أجل أن الله تعالى يحدث فيها النبات والأقوات والمعايش وأنها قرار، ومنها خلقوا وإليها يرجعون، ولأنه يحدث فيها آيات كالزلزلال والرجف والخسف، ولأن الملائكة معهم في الأرض، الذين يكتبون أعمالهم، فإذا لم يجب خفض الأيدي نحو الأرض لما وصفنا لم تكن العلة في رفعها نحو السماء ما وصفه البلخي، كانما أمرنا الله تعالى برفع أيدينا قاصدين إليه برفعهما نحو العرش الذي هو مستو عليه كما قال: {الْرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5].
هذا رأي الطبري في مسألة العلو والإستواء، وهذه النصوص تدل على استقرار هذه المسألة وفق مذهب السلف عند تلامذة الأشعري.
ج - يتاول أَبو الحسن الطبري النصوص الواردة في الضحك والعجب، والفرح، ففي صفة الضحك الواردة في الأحاديث يذكر المعاني الجازية للضحك مثل قول العرب ضحكت الأرض إذا تبدي نباتها، وضحك طلع النخل إذا بدا كافوره، ويقال هذا طريق ضاحك أي ظاهر واضح، ثم يقول: "فمرجع الضحك في هذا كله إلى البيان، ومعنى الخبر والله أعلم بالمراد يضحك الله أي يبين الله ثواب هذين الرجلين المقتولين .. فإذا وجدنا للضحك معنى صحيحًا تعرفه العرب في لغتها غير الكشر عن الأسنان عند حلول التعجب منه كان إضافة ذلك إلى ربنا سبحانه أولى مما أضافت إليه المشبهة، نعوذ بالله من الحيرة في الدين وهو ولي المعونة"، وهذا تأويل واضح لهذه الصفة، وفي صفة العجب يذكر عدة تأويلات منها: أن معنى عجب ربك أي عظم عنده، وقيل معناه رضي وأثاب، وقيل: جازاه على عجبه، ولا يذكر إثبات هذه الصفة كما يليق بجلال الله وعظمته، كما يؤول الفرح بالرضا.
د - أما الصفات الاختيارية التي تقوم بالله تعالى كالنزول والمجيء والإتيان فيتاولها ولا يثبتها كما يليق بحلال الله وعظمته، وهذا بناء على نفي حلول الحوادث، يقول عن النزول: "ولا يجوز حمل ذلك على النزول والنقلة ... لما فيه من تفريغ مكان وشغل آخر، والقديم قد جل أن يكون موصوفًا بشيء من ذلك، كذلك وقد حكى الله تعالى عن إبراهيم - عليه السلام - أنه قال: {لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ} [الأنعام: 76] واحتجاجه بهذه الآية هنا هو احتجاج جمهور الأشاعرة الذين يزعمون أن إبراهيم - عليه السلام - استدل بتغير وتحرك النجم على أنه لا يصلح أن يكون إلهًا، وبنوا على ذلك نفي حلول الحوادث بذات الله تعالى، ويقول أَبو الحسن الطبري عن الإتيان والمجيء: "فإن قيل: فما تقول في قوله تعالى: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 26] وفي قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] وفي قوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} [البقرة: 210] قيل له: إن الله سبحانه قد صح أنه لا يجوز وصفه بالإتيان والمجيء الذي بمعنى الانتقال والزوال، إذ كان ذلك من صفات الأجسام تعالى الله أن يكون جسمًا أو عرضًا، وكلام العرب واسع له ظهر وبطن لاتباع العرب في المجازات وطرق الكلام، ومعنى البيان في قوله: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ} الاستئصال في الهلاك والدمار بإرسال العذاب وأما قوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ} فمعناه جاء حكم ربك وأمر بك، ألا ترى أن الخاص والعام يقول ضرب الأمير زيدًا، كان كان الأمير لم يباشر زيدًا بالضرب، بل كان ذلك بأمره وحكمه عليه، وقد قال الله تعالى في قصة لوط {فَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنَهُمْ} [القمر: 37] كان كان الطمس للأعين للملائكة بأمر الله. وأما قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} فمعناه هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالحساب في ظلل من الغمام، يراد به بظلل من الغمام، وإن الفاء بمعنى الباء .. " وهذا هو مذهبه في تأويل هذه الصفات.
4 - يثبت أَبو الحسن الطبري الرؤية ويرد على المعتزلة المنكرين لها، لكن الملاحظ أنه أورد سؤالًا حولها يتعلق بأنه يلزم من إثباتها المقابلة، فأجاب بما يدل على أنه يقول بأنه لا يلزم من الرؤية المقابلة، ومما قاله - وهو يرد على المعتزلة - "وقد زعمتم أن معنى ترون ربكم: تعلمون ربكم، ولم تلزموا أنفسكم أنكم تعلمونه مقابلًا لكم".
وعلى العموم فيدل كلام الطبري في كتابه هذا [أي كتاب تأويل الأحاديث المشكلة الموضحة وبيانها بالحجة والبرهان] (1) على حرص الأشاعرة على أن يسيروا على منهج متوسط بين المعتزلة وأهل الحديث؟ ولذلك ردوا على المعتزلة وخالفوهم، كما أولوا بعض الصفات وخالفوا أهل السنة المثبتين، وهذا ما يفسر تلك المواقف القوية لعلماء السنة من الأشاعرة في ذلك الوقت، ومن يطلع على عبارات أبي الحسن الطبري في تأويله لبعض الصفات يتضح لديه أن تلامذة الأشعري لم يسيروا على ما في الإبانة وإنما تتلمذوا على كتبه الأخرى ذات الصبغة الكلامية والمناهج التأويلية" أ. هـ.
وفاته: في حدود سنة (380 هـ) ثمانين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "تأويل الأحاديث المشكلات الواردة في الصفات"، و"تفسير أسامي الرب عَزَّ وجل".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید