المنشورات

المعافري

المقرئ: عليّ بن محمّد بن خلف الإمام، أَبو الحسن المعافريّ، القروي القابسي (1)، المالكي الفقيه، عالم أهل إفريقية.
ولد: سنة (324 هـ) أربع وعشرين وثلاثمائة.
من مشايخه: حمزة بن محمّد الكناني، وأَبو زيد المروزي وجماعة.
من تلامذته: أَبو عمران القابسي، وأَبو القاسم اللبيدي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* ترتيب المدارك: "قال أَبو سعيد بن أخي هشام يعظم الشيخ أبا الحسن ويقول: الشيخ أبا الحسن لا يحاسب على مكيال ولا ميزان. وإن كان لا يدخل الجنة إلا مثل أبي الحسن فما يدخلها منا أحد" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "كان إمامًا في علم الحديث ومتونه وأسانيده وجميع ما يتعلق به، وكان للناس فيه اعتقاد كثير" أ. هـ.
* العبر: "وكان مع تقدمه في العلوم مصالحًا تقيًا ورعًا، حافظًا للحديث وعلله منقطع القرين، وكان ضريرًا" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان حافظًا للحديث وعلله ورجاله فقيهًا أصوليًا متكلمًا مصنفًا صالحًا منقبًا، وكان أعمى لا يرى شيئًا، وهو مع ذلك من أصح الناس كتبًا وأجودهم تقييدًا. يضبط كُتبه ثقات أصحابه والذي ضبط له (صحيح البخاري) بمكة رفيقه أَبو محمّد الأصيلي.
ذكره حَاتِم الأطرابلسي فقال: كان زاهدًا ورعًا يقظًا، لم أرَ بالقيروان إلا معترفًا بفضله".
وقال: "قال أَبو عمرو الداني: أَبو الحسن بن القابسي أخذ القراءة عرضًا عن أبي الفتح بن بدهن وعليه كان اعتماد إقراء القرآن بالقيروان دهرًا، ثم قطع الإقراء لما بلغه أن بعض أصحابه أقرأ الوالي، ثم أعمل نفسه في درس الفقه ورواية الحديث. إلى أن رأس فيهما وبرع وصار إمام عصره وفاضل دهره كتبنا عنه شيئًا كثيرًا" أ. هـ.
* البداية: "قد كان حافظًا بارعًا في علم الحديث، رجلًا صالحًا جليل القدر" أ. هـ.
وفاته: سنة (403 هـ) ثلاث وأربعمائة.
من مصنفاته: "الممهد في الفقه"، و"أحكام الديانات"، و"المنقذ من شُبه التأويل" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید