المنشورات

علم الدين السخاوي

النحوي، اللغوي، المقرئ: عليّ بن محمّد بن عبد الصمد بن عبد الأحد بن عبد الغالب، الهمداني المصري السخاوي، الملقب علم الدين، الشافعي.
ولد: (558 هـ) ثمان وخمسين وخمسمائة.
من مشايخه: السِّلفي، وأَبو القاسم البوصيري، وتلا على الشاطبي والكندي وغيرهم.

من تلامذته: زين الدين الفارقي، وتلا عليه شمس الدين الأنصاري وشهاب الدين أَبو شامة وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* السير: "شيخ القرَّاء والأدباء .. وكان مع سعة علومه وفضائله ديِّنًا، حسن الأخلاق، محببًا إلى الناس وافر الحرمة، مُطرحًا للتكلف، ليس له شغل إلا العلم ونشره .. " أ. هـ.
* معرفة القراء: "ما أعلم أحدًا من المقرئين ترخص في إقراء اثنين فصاعدًا إلا الشيخ علم الدين وفي النفس من صحة تحمل الرواية على هذا الفعل شيء فإن الله تعال يقول: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَينِ فِي جَوْفِهِ}، ولا ريب في أن ذلك أيضًا خلاف للسنة لأن الله تعالى يقول {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} وإذا كان هذا يقرأ في سورة وهذا في سورة في آن واحد ففيه مفاسد ... " أ. هـ.
* الوافي: "كان السخاوي إمامًا علَّامة، مقرئًا، محققًا مجودًا بصيرًا بالقراءات وعللها إمامًا في النحو واللغة والتفسير، له معرفة تامة بالفقه والأصول. وكان يفتي على مذهب الشافعي وكان أقعد بالعربية والقراءات من الكندي .. " أ. هـ.
* تلخيص مجمع الآداب: "وكان مالكي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الشافعي .. " أ. هـ.
* الأعلام: "عالم بالقراءات واللغة والتفسير .. " أ. هـ.
* قلت: ومن كتاب "جمال القراء" للمترجم له نذكر: "والقرآن كلام رب العالمين غير مخلوق عند أهل الحق، وعلى ذلك أئمة المسلمين كسفيان الثوري ومالك بن أَنس والشافعي .. " أ. هـ. وهذا قول طيب، وإشارة إلى حسن اعتقاده ... والله أعلم.
وفاته: (643 هـ) ثلاث وأربعين وستمائة.
من مصنفاته: "شرح الشاطبية" وهو أول من شرحها وكان سبب شهرتها، و"كتاب التفسير إلى سورة الكهف" و"جمال القراء وكمال الإقراء" في التجويد" و"هداية المرتاب" منظومة في متشابه كلمات القرآن وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید