المنشورات

أبو الحسن الشاذلي

المفسر: علي بن محمّد بن محمّد بن وفا، أبو الحسن، الشاذلي الصوفي.
ولد: (759 هـ) تسع وخمسين وسبعمائة.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "اجتمع به ابن حجر في دعوة فأنكر على أصحابه إيماءهم إلى جهته بالسجود فتلا هو وهو في وسط السماع يدور {فَأَينَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}، فنادى من كان حاضرًا من الطلبة كفرت كفرت فترك المجلس وخرج هو وأصحابه. وشعره ينعق بالاتحاد المفضي إلى الإلحاد وكذا نظم والده وفي آخره نصب في داره منبر وصار يصلي الجمعة هو ومن يصاحبه مع أنه مالكي المذهب .. " أ. هـ.
• الضوء: "وقال غيره: كان فقيهًا عارفًا بفنون من العلم بارعًا في التصوف حسن الكلام فيه يعجب الصوفية غالبه متحضرًا للتفسير بل له تفسير ... " أ. هـ.
• الشذرات: "قال في "المنهل الصافي": الشيخ الواعظ المعتقد الصالح الأديب الأستاذ .. المالكي الشاذلي، صاحب النظم الفائق والألحان المحزنة الحسنة، والحزب المعروف عنده بني وفا.
قال المقريزي: وتعددت أتباعه وأصحابه، ودانوا بحبه، واعتقدوا رؤيته عبادة، وتبعوه في أقواله وأفعاله وبالغوا في ذلك مبالغة زائدة، وسمعوا ميعادة المشهد، وبذلوا رغائب أموالهم، هذا مع تحبحبه وتجنب أخيه التحبحب الكثير، إلا عند عمل الميعاد والبروز لقبر أبيهما أو تنقلهما في الأماكن فنالا من الحظ ما لم يناله من هو في طريقتهما وكان -رأي صاحب الترجمة- جميل الطريقة، مهابًا معظمًا، صاحب كلام بديع ونظم جيد" أ. هـ.
• طبقات الشعراني: "كان في غاية الظرف والجمال لم ير في مصر أجل منه وجهًا ولا ثيابًا وله نظم شائع وموشحات ظريفة سبك فيها أسرار أهل الطريق دسكرة الخلاع - رضي الله عنه - وله عدة مؤلفات شريفة وأعطي لسان الفرق والتفصيل زيادة على الجمع وقليل من الأولياء من أعطي ذلك وله كلام عال في الأدب ووصايا نفيسة .. منه: من أعجب الأمور قول الحق تعالى لسيدنا موسى - عليه السلام - {لَنْ تَرَانِي} أي مع كونك، تراني على الدوام فإنهم .. وكان - رضي الله عنه - يقول في قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ مُحِيطٌ} أي كإحاطته فيما هو البحر بأمواجه معنى وصورة فهو حقيقة كل شيء وهو ذات كل شيء وكل شيء عينه وصفته فإنهم .. " أ. هـ.
• قلت: تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. فهذا هو قول أصحاب وحدة الوجود نسأل الله السلامة من ذلك .. وقد نقل الشعراني ما يقرب من (45) خمس وأربعين صفحة في كلام ابن وفا، وأغلبه شطحات وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان. فمن أراد المزيد فليرجع إليه.
وفاته: (807 هـ) سبع وثمانمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن العزيز" و "الباحث على الخلاص في أحوال الخواص" و "الكوثر المترع في المترع في الأبحر الأربع" في الفقه.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید