المنشورات

ابن عِرَاق

المفسر، المقرئ: علي بن محمّد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق الكناني الشامي، ثم الحجازي، سعد الدين، ويقال: نور الدين.
ولد: سنة (907 هـ) سبع وتسعمائة.
من مشايخه: الشيخ أحمد بن عبد الوهاب، والشيخ محمود بن حميدان المدني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الكواكب السائرة: "كان له قدم راسخة في الفقه والحديث والقراءات ومشاركة جيدة في غيرها وله اشتغال في الفرائض والحساب والميقات وقوة في نظم الأشعار الفائقة واقتدار على نقد الشعر، وكان ذا سكينة ووقار؛ لكن كان أصمَّ صممًا فاحشًا، قيل: وكان سببه أنه كان مكبًا على سماع الأنغام الطيبة فنهاه عنها والده فلم ينته فعوقب بذلك". وقال: "وذكر أنه في مدة أقامته بدمشق أنه كان يزور قبر ابن العربي وأنه يبيت عنده وأنه أشهر شرب القهوة بدمشق فاقتدى به الناس وكثرت من يومئذ حوانيتها" أ. هـ.
• در الحبب: "ولاستيلاء الديانة على الشيخ لم يكن له في الغزل إلا قليل الشعر" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "فقيه شافعي مقرئ محدث متصوف له نظم وله اشتغال بالتفسير، وفيه قوة على نقد الشعر" أ. هـ.
وفاته: سنة (963 هـ) ثلاث وستين وتسعمائة.
من مصنفاته: "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة" و "الصراط المستقيم إلى معاني بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید