المنشورات

الصديقي

اللغوي، المفسر: علي بن محمّد بن علي زين العابدين بن الأستاذ العارف بالله شمس الدين بن الأستاذ العارف بالله تعالى أبي الحسن البكري، الصديقي، القاهري، الشافعي.
من مشايخه: والده، والشيخ بدر الدين البرديني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• لطف السمر: "الشيخ الإمام العلامة العارف بالله تعالى .. كان فاضلًا بارعًا في العربية وعلوم البلاغة والتفسير وله شعر لطيف، وكان ثقة عاملًا معتقدًا للبكريين، جاور بمصر .. " أ. هـ.
• خلاصة الأثر: "الأستاذ العارف بالله تعالى قام مقام أبيه من بعده ودرس وأفتى وأفاد، وكان في مصر مالك أزمة الوجاهة وسالك رتبة اليراعة وكان أخوه أبو السرور ... من العلماء إلا أنه لم يبلغ درجة زين العابدين في التصوف والتكلم بلسان المعرفة. فلما مات والده ظهر بما ظهر به من المعارف والحقائق وذهب كثير من أهل مصر وغيرهم إلى أن بدايته كانت نهاية أبيه ... وانتهت إليه الرئاسة بالإستحقاق الذاتي ... وذكره الخفاجي فقال في وصفه: تعاطي حرفة الزهادة وفتح حانوت السجادة وادّعى الكرامات وقص منامات لها الكرامات .. " أ. هـ.
وفاته: (1013 هـ) ثلاث عشرة وألف.
من مصنفاته: ألف التأليف الحسنة الوضع وأشهر ماله من مؤلفات رسالة الأترج.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید