المنشورات

الملا علي القاري

المفسر: علي بن السلطان (1) محمد، نور الدين الملا الهروي القاري.
من مشايخه: الأستاذ أبو بكر البكري، والسيد زكريا الحسيني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• عقود الجوهر: "واعترض قال الإمام مالك في إرسال اليد في الصلاة وأن السيد عبد الرسول البرزنجي نقل في كتابه الذي سماه سداد الدين وسداد الدِّين في إثبات النجاة للوالدين أن العلامة القاري تعرض في شرح الفقه وفي شرح الشفاء للوالدين المكرمين وأفرد ذلك في رسالة .. " أ. هـ.
• معجم المفسرين: "أمتحن بالاعتراض على الأئمة لاسيما الشافعي وأصحابه ولولا ذلك لأشتهرت مؤلفاته بين الناس" أ. هـ.
• الأعلام: "فقيه حنفي قيل إنه كان يكتب في كل عام مصحفًا وعليه طرر من القراءات والتفسير فيبيعه فيكفيه قوته من العام" أ. هـ.
• قلت: قال محقق كتاب "شرح الفقه الأكبر" علي محمّد رندل في مقدمته على من شرحه: "ومنهم الفقيه علي ابن سلطان الهروي المكي الشهير بالقاري المتوفى سنة (1014 هـ) وهو شرحنا هذا، وهو شرح جيد أكثر فيه من النقول عن أئمة المذهب الحنفي وخاصة كتاب الوصية لأبي حنيفة وهو كتاب لم يطبع بعد وكتاب شرح العقيدة الطحاوية للقاضي ابن أبي العز الحنفي المتوفى سنة (792 هـ)، ولكنه رحمه الله لا يصرح باسمه فتارة يقول: قال شارح العقيدة الطحاوية أو عقيدة الطحاوي. وأحيانًا لا يصرح بذلك، ورأيته رحمه الله ينقل من شرح العقائد النسفية للسعد التفتازاني، ويزين شرحه بأقوال السلف أحيانًا ويميل إلى نصرة مذهب الخلف تارة أخرى وقد ذيله بفتاوى لأئمة المذهب ووضع فيه شيئًا من التصرف والرقائق فجاء شرحًا لا بأس به" أ. هـ.
وقد ذكره صاحب كتاب "مقالة التعطيل والجعد بن درهم" ضمن مشاهير الماتريدية (112)، وأحد أعيان الدور العثماني، الذي كان قمة أدوار الماتريدية بسبب الحضور السياسي، لأن الدولة العثمانية كانت دولة حنفية الفروع ماتريدية العقيدة أ. هـ. ملخصًا.
وكذلك ذكره صاحب كتاب "الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات" ضمن أشهر أعلام الماتريدية وطبقاتهم وأهام مؤلفاتهم الكلامية فقال عنه (1/ 320): "من أكبر أئمة الحنفية المتأخرين ذكره الكوثري في قائمة كبار أئمة الحنفية ولقبه (بناصر السنة) فيكون كثير من أقواله حجة على الكوثرية ... لأنه كثيرًا ما يقرر عقيدة السلف ويثني على شيخ الإسلام"، ثم ذكر له عدة مصنفات وقال: "وكلها من أهم مراجع الماتريدية".
وقال (1/ 494) عنه: "فقد دافع القاري جزاه الله خيرًا دفاعًا كاملًا عن شيخ الإسلام وابن القيم، ورد من رماهما بسوء الاعتقاد والتجسم والتشبيه والضلال، وأقر عقيدة السلف في الصفات، وأنها لا تستلزم التشبيه كما دافع عن أهل الحديث ورد على من يطعن فيهم بالتشبيه والحشو".
وذكره في (2/ 219، 240) ضمن أسماء كبار أئمة الإسلام الذين صرحوا بإجماع السلف على إثبات الصفات وتقرير نصوصها بلا تأويل ولا تعطيل وبلا تكيف ولا تمثيل.
• قلت: وقد ذكره صاحب كتاب "الماتريدية دراسةً وتقويمًا" ضمن أشهر رجال الماتريدية.
من أقواله: أصول مذهب الشيعة: "قال -أي ملا علي القاري- وأما من سبّ أحدًا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلّا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع" أ. هـ.
وفاته: سنة (1014 هـ) أربع عشرة وألف.
من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و "الرد على ابن عربي في كتابه الفصوص وعلى القائلين بالحلول والأتحاد". وله "شرح الرسالة القشيرية في التصوف" في مجلدين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید