المنشورات

ابن المُغْليِّ

النحوي، اللغوي: علي بن محمود بن أبي بكر العلاء أبو الحسن بن النور أبي الثناء بن التقي، أو البدر أبي الثناء، وأبو الجود السَّلَمي، ثم الحموي الحنبلي، ويعرف بابن المغلي.
ولد: سنة (766 هـ)، وقيل: (771 هـ) ست وستين، وقيل: إحدى وسبعين وسبعمائة.
من مشايخه: الزين بن رجب، السراج البلقيني وابن هشام النحوي وغيرهم.
من تلامذته: النور القمني شيخ المحدثين بالبرقوقية، والبرهان الكركي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• رفع الإصر: "كان مكثرًا عارفًا مع استحضاره لكثير من العلوم. وثار في البحث، وعدم مكابره إلا أنه حصل له بسبب ذلك من الزهو ما لا يوصف بحيث أنه قال مرة للقاضي جلال الدين البلقيني- وقد قال له: أنت إمام العربية، لا تُخَصِّص." أ. هـ.
• النجوم: "كان يحفظ عشرة كراريس في ساعة. وهذا عجب" أ. هـ.
• الضوء: "عالم بالعربية .. عرف بالعلم والدين والتعفف والعدل في قضائه مع التصدي للأشغال والإفتاء والإفادة والتحديث وصفه ابن حجر بأنه يمتاز بالزهو الشديد والبأو الزائد والإعجاب البالغ .. " أ. هـ.
• السحب الوابلة: "ووصفه بعضهم -فيما قيل- إنه يحيط علمًا بالمذاهب الأربعة فردّ عليه وقال: قُل: بجميع المذاهب .. ولم يخلُف بَعْدَه في مجموعه مثله فقد كان في الحفظ آية من آيات الله تعالى قلّ أن ترى العيون فيه مثله .. " أ. هـ.
وفاته: (828 هـ) ثمان وعشرين وثمانمائة.
من مصنفاته: مع طول ملازمته للاشتغال ومناظرة الأقران والتقدم في العلوم لم يتشغل بالتصنيف.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید