المنشورات

علاء الدين الرومي

النحوي: علي بن مصلح الدين بن موسى بن إبراهيم، الشيخ علاء الدين، الرومي، الحنفي.
ولد: سنة (756 هـ) ست وخمسين وسبعمائة.
من مشايخه: التفتازاني، والشريف الجرجاني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "كان عالما محققا، عارفا بالجدل، إماما في المعقول، بارعا في علوم كثيرة إلا أنه يستخف بكثير من علماء مصر" أ. هـ.
• الضوء: "كان متغلضا من العلوم ممن حضر ابتداء مناظرات التفتازاني والسيد بحضرة تيمور وغيره فحفظ تلك الأسئلة والأجوبة الفخمة وأتقنها غير أنه كان مبغضا للناس لطيشه وحدة مزاجه وجرأته واستخفافه بمن يبحث معه وما وقع منه في حق شيخنا معروف -أي ابن حجر- وتصدى في المقدمة الثانية -أي عندما عاد مرة أخرى إلى القاهرة- للاشتغال وانضم إليه الطلبة فلم تطل أيامه، وكذا قال العيني، كان عالما محققا بحاثا دينا، وقال المقريزي في عقوده وغيرها: كان فاضلا في عدة علوم مع طيش وخفة وجرأة بلسانه على ما لا يليق وفحش في مخاطبته عند البحث معه عفا الله عنه" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "اشتغل بالعلوم وتفنن ... كان عالما متحققا، عارفا بالجدل، إماما في المعقول، بارعا في علوم كثيرة" أ. هـ.
وقال: "حضر مجلس الحديث وجرى على سننه في الحدة والشراسة والإستخفاف بعلماء مصر، ورام مشيخة الشيخونية فلم ينلها فاتفق أن جرى كلام في مجلس السلطان، فحط على شيخها الشيخ الكبير باكير وكفره، فأحضر الرومي إلى مجلس الشرع وادعى عليه فأنكر.
ويقال: إنهم تخيروا له أقل القضاة رتبة ودينا، وأكثرهم جهلا وجرما، ثم عقد له فجلس عند السلطان وأصلحوا بينهما، وضعف مدة، ثم شارف العافية، فسقط من سريره، فأبطل وركه، فانقطع مدة إلى أن مات" أ. هـ.
• الشذرات: "فقيها بارعا مفننا في علوم شتى" أ. هـ.
وفاته: سنة (841 هـ) إحدى وأربعين وثمانمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید