المنشورات

ابن عرفة

النحوي، اللغوي، المقرئ: علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن زيد بن هبة الله الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي، ويقال له: ابن عرفة.
ولد: سنة (640 هـ) أربعين وستمائة.
من مشايخه: سمع من الخشوعي والكفرطابي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تذكرة الحفاظ: "وكان قليل الدين متهاونا بالصلاة، في عقيدته مقال إلا أنه تثبت فيما ينقله .. " أ. هـ.
• معجم شيوخ الذهبي: "لم يكن عليه ضوء في دينه حملني الشدة على السماع من مثله وكان يخل بالصلاة ويرمي بعظائم" أ. هـ.
• ذيول العبر: "وكان من جياد الطلبة على رقة في دينه وهنات .. " أ. هـ.
• البداية: "الشيخ الإمام المقرئ المحدث النحوي الأديب .. " أ. هـ.
• الدرر: "قال البرزالي: جمعت شيوخه بالسماع فبلغوا المائتين أ. هـ. تلا بالسبع واشتغل بالأدب والعربية وقال الشعر وأجاز. كان شديدا في مذهب التشيع من غير سب ولا رفض وزعموا أنه كان يخل بالصلاة" أ. هـ.
• أعيان الشيعة -بعد أن ذكر كلام الذهبي السابق في معجم الشيوخ-: "نسبته إلى الإخلال بالصلاة ناشئ عن عدم صلاته أحيانا خلف من لا يعتقد عدالته فيظنون به ذلك، والذهبي لم ير عليه ضوءا في دينه لأنه شيعي وكذلك الخفاش لا يرى الضوء ورميه بعظائم ليس إلا للتشيع" أ. هـ.
• قلت: هذا دأب أهل التشيع يطعنون بعلماء أهل السنة كلما سنح لهم ذلك فانظر كيف نبز هذا الشيعي الحاقد بالإمام الذهبي بأنه كالخفاش، فنقول له إن الخفاش أنقى فطرة منك أيها الشيعي الحاقد، والله أعلم بمن هو أهدى سبيلا.
وفاته: سنة (716 هـ) ست عشرة وسبعمائة.
من مصنفاته: "التذكرة الكندية" أدب وأخبار وعلوم و "ديوان شعر".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید