المنشورات

جونقا الكاتب

اللغوي: علي بن الهيثم الكاتب الأنباري، يعرف بجونقا.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "كان من الكتاب المستخدمين في ديوان المأمون وغيره من الخلفاء، وكان فاضلًا أديبًا كثير الاستعمال للتقعير والقصد لعويص اللغة حتى قال المأمون فيما حدّث به الفضل بن محمّد اليزيدي عن أبيه قال: قال المأمون أنا أتكلم مع الناس أجمعين على سجيّتي إلا علي بن الهيثم فإني أتحفظ إذا كلمته لأنه يُغرق في الإعراب".
وقال: "ذكر حماد بن إسحاق عن بشر المريسي قال: حضرت المأمون وأنا وثمامة ومحمد بن أبي العباس الطوسي وعلي بن الهيثم فتناظروا في التشيع، فنصر محمّد بن أبي العباس مذهب الإمامية، ونصر علي بن الهيثم مذهب الزيدية، وشرق الأمر بينهما إلى أن قال محمّد بن أبي العباس لعلي بن الهيثم: يا نبطي ما أنت والكلام؟ فقال المأمون وكان متكئًا فجلس: الشتم عيّ والبذاء لؤم، وقد أبحنا الكلام وأظهرنا المقالات فمن قال بالحق حمدنا ومن جهل وقفناه ومن ذهب عن الأمر حكمنا فيه بما يجب فاجعلا بينكما أصلًا فإن الكلام الذي أنتم فيه من الفروع، فإذا افترعتما شيئًا رجعتما إلى مقالته الأولى، فقال له عليّ: والله لولا جلالة المجلس وما وهب الله من رأفة أمير المؤمنين وأنه قد نهانا لأعرقت جبينك وحسبنا من جهلك غسلك المنبر بالمدينة، فاستشاط المأمون غضبا على محمد، وأمر بإخراجه فعاذ بطاهر حتى شفع فيه فرضي عنه" أ. هـ.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید