المنشورات

أبو الحسن القفطي

النحوي، اللغوي، المفسر: علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد بن موسى، ينتهي إلى بكر بن وائل، وزير حلب القاضي الأكرم الوزير، جمال الدين، أبو الحسن القفطي.
ولد: (568 هـ) ثمان وستين وخمسمائة.
من مشايخه: أبو الطاهر بن بنان، والحافظ أبو طاهر السلفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "اجتمعت -أي ياقوت- بخدمته في حلب فوجدته جم الفضل كثير النبل عظيم القدر سمح الكف طلق الوجه حلو البشاشة، وكنت ألازم منزله ويحضره أهل الفضل وأرباب العلم، فما رأيت أحدا فاتحه في فن من فنون العلم كالنحو واللغة والفقه والحديث وعلم القرآن والأصول والمنطق .. وجميع العلوم على الإطلاق إلا وقام به أحسن قيام" أ. هـ.
• فوات الوفيات: "وكان صدرا محتشما كامل السؤدد، جمع من الكتب ما لا يوصف .. وكان لا يحب من الدنيا سواها ولم يكن له دار ولا زوجة .. وله حكايات غريبة في غرامه بالكتب .. " أ. هـ.
• الوافي: "أحد الكتاب المشهورين المبرزين. كان يقوم بعلوم اللغة والنحو والفقه والحديث وعلوم القرآن والأصول والمنطق والنجوم والهندسة والتاريخ والجرح والتعديل ... " أ. هـ.
وفاته: (646 هـ)، ست وأربعين وستمائة.
من مصنفاته: "كتاب الضاء والظاء" وهو ما اشتبه باللفظ واختلف بالخط، و"إنباه الرواة في أخبار النحاة" وغيرها.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید