المنشورات

ابن شاهين

المفسر المقرئ: عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمّد بن أيوب بن يزداد بن سراج الواعظ أَبو حفص بن شاهين، وشاهين أحد أجداده جده لأمه.
ولد: سنة (297 هـ) سبع وتسعين ومائتين.
من مشايخه: سمع شعيب بن محمَّد الذراع ومحمد بن محمّد الباغندي، وأبا بكر بن أبي داود وخلقًا كثيرًا.
من تلامذته: الماليني، والبرقاني وخلق كثير ..
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال الخطيب: أخبرنا أبو الحسن الهاشمي القاضي، قال: قال لنا ابن شاهين: صنف ثلاثمائة وثلاثين مصنفًا. منها: "التفسير الكبير" ألف جزء، و"المسند" ألف وخمسمائة جزء، و"التاريخ" مائة وخمسون جزءًا و"الزهد" مائة جزء، وأول ما حدَّث سنة اثنتين وثلاثين وئلاثمائة. وكان يقول: كتبت بأربعمائة رطل حبرًا. قال: وسمعت محمَّد بن عمر الداودي يقول: كان ابن شاهين شيخًا ثقة، يشبه الشيوخ، إلَّا أنَّه كان لحانًا، وكان لا يعرف من الفقه قليلًا، ولا كثيرًا، وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء يقول: أنا محمدي المذهب، ورأيته يومًا اجتمع مع أبي الحسن الدَّارَقُطني، فلم ينطق بكلمة واحدة، هيبة وخوفًا أن يخطئ بحضرة أبي الحسن" أ. هـ.
* مختصر تاريخ دمشق: "وكان من الثقات المكثرين الجوالين .. " أ. هـ.
* لسان الميزان: "قال الداودي: وقال لي الدَّارَقُطني يومًا: ما أعمى قلب ابن شاهين، حمل إليَّ كتابه الذي صنفه في التفسير، وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ، فرأيته قد نقل تفسير ابن الجارود، وفرّقه في الكتاب، وجعله عن ابن الجارود عن زياد بن المنذر، وإنَّما هو عن أبي الجارود، زياد بن المنذر، وقال حمزة السَّهمي: سمعت الدَّارَقُطني يقول: ابن شاهين يخطئ، ويلح على الخطأ، وهو ثقة. وقال البرقاني: قال لي ابن شاهين: جميع ما أخرجته وصنفته من حديثي، لم أعارضه بالأصول -يعني ثقة بنفسه فيما نقله- قال البرقاني: فلذلك لم يستكثر من زهد فيه. وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة مأمونًا، قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد. وقال الأزهري: كان ثقة، وكان عنده عن البغوي سبعمائة أو ثمانمائة جزء قال: وذكرت لأبي مسعود الدمشقي، أنَّ ابن شاهين لا يخرج لنا أصوله، وإنما يحدث من فروع، فقال لي: إن أخرج إليك ابن شاهين خرقة عليها حديث مكتوب فاكتبه. وقال العقيقي: مات ابن شاهين في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. وكان صاحب حديث، ثقة، مأمونًا، وقال أَبو بكر أحمد بن عمر البقال: كان ابن شاهين يسألني عن كلام الدَّارَقُطني على الأحاديث فيعلقه، ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصنيفه. قال ابن يزداد: وكان ابن شاهين عند البقال ضعيفًا" أ. هـ.
* الترغيب في فضائل الأعمال: "تبين لنا من دراسة كتابه الموسوم بشرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع السنن أنَّ مذهبه في الأصول هو مذهب السلف أهل السنة والجماعة القائلين:
بأن الإيمان: اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
وأن موقفه من الفرق المبتدعة هو الرد عليهم والتبرؤ منهم وأما مذهبه في الفروع فابن شاهين من كبار العلماء وأعلام الحفاظ للسنة المطهرة والمفسرين لكتاب الله تعالى، ومن بلغ هذه الرتبة في العلم لا يكون مقلدًا، وإنما يكون من العلماء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد فيختار حسب الدليل الثابت عنده، وكان شديد التمسك بالسنة المطهرة ... وقد بين في هذا الكتاب أنَّه يدين الله بكل حديث صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أ. هـ.
وفاته: سنة (380 هـ)، وقيل: (385 هـ) ثمانين، وقيل: خمس وثمانين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "التفسير الكبير" ألف جزء و"الزهد" ألف جزء و"المسند" ألف وخمسمائة جزء وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید