المنشورات

الفَارِقي

النحوي، اللغوي، المفسر: عمر بن إسماعيل بن مسعود بن سعد بن سعيد بن أبي الكتائب، رشيد الدين، أَبو حفص الربعي الفارقي الشافعي.
ولد: سنة (598 هـ) ثمان وتسعين وخمسمائة.
من مشايخه: سمع منه الزبيدي، وعبد العزيز بن باقا وغيرهم.
من تلامذته: الدمياطي، والمزي، والبرزالي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* فوات الوفيات: "الأديب العلَّامة .. وبرع في النظم وكتب في ديوان الإنشاء وله يد طولى في التفسير والبديع واللغة وانتهت إليه رئاسة الأدب .. " أ. هـ.
* السير: "العلَّامة شيخ الأدب قدوة الفقهاء .. كان طويل البدع في التفسير والمعاني والبيان واللغة تخرج عليه الفضلاء وقد وزر وتقدم وأفتى وناظر ودرس بالظاهرية وسكنها ... وكان مليح المجالسة حلو النادرة يقظًا فهمًا ..
* البداية: "وكان منفردًا في فنون من العلوم كثيرة منها النحو والأدب وحل المترجم والكتابة والإنشاء وعلم الفلك والنجوم وضرب الرمل والحساب وغير ذلك وله نظم حسنٌ .. " أ. هـ.
* الدارس: "كان حلو المحاضرة مليح النادرة كيسًا فطنًا ... وكان الغالب عليه علم النجامة والنظر في أحكام النجوم والكواكب ومع هذا كان ردئ الإختبارات .. وجد مخنوقًا في مسكنه بمدرسة الظاهرية وقد أخذ ماله" أ. هـ.
* الأعلام: "أديب عصره كان عارفًا بالأصول والتفسير .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (689 هـ) تسع وثمانين وستمائة.
من مصنفاته: له "المقدمة الكبرى"، و"المقدمة الصغرى" في النحو.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید