المنشورات

عُمَر البَغْدَادي

النحوي، اللغوي، المفسر: عمر بن عبدِ الجليل بن محمد جميل بن درويش بن عبدِ المحسن، الحنفي البغدادي القادري، نزيل دمشق.
ولد: سنة (1155 هـ) خمس وخمسين ومائة وألف.
من مشايخه: قرأ على والده، ثم على الشيخ محمد بن طه البغدادي، وعلى الشيخ عبدِ الرحمن السراجي الحنفي وغيرهم.
من تلامذته: السيد عبدِ الحليم بن أحمد اللوجي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* مسلك الدرر: "العالم العلَّامة الفهامة المتفوق الفاضل العارف الصوفي الكامل الصالح ... كان محقِّقًا مدققًا صافي المشرب معتقدًا عند الخاص والعام ... كان يقرئ الدروس في سائر الفنون خاصه وعامه حديثًا وتفسيرًا وكلامًا وفقهًا ونحوًا وتصوفًا ومعاني وبيان وغير ذلك ... وكانت له اليد الطولى في علم الحقيقة، حتَّى إنه كان يقرئ الفتوحات المكية وشروح فصوص الحكم وغير ذلك من كتب الحقيقة، وكان يقيم الذكر ليلة الثلاثاء وليلة الجمعة، وكان يحصل له في حال الذكر وجد وهيمان ... ودفن يوم الخميس في الصالحية بمقبرة بني الزكي الكائنة لصيق مرقد سيدي الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي بوصية منه ... " أ. هـ.
* وقلت: وهكذا صاحب التَّرجمة له اعتقاد بمحيي الدين بن عربي شيخ وحدة الوجود والزندقة والإتحاد، وكثر علماء الصوفية في القرن الثاني عشر وغيره على معتقد ابن عربي، وصاحب التَّرجمة منهم وعلى معتقدهم، والله المستعان.
وفاته: سنة (1194 هـ) أربع وتسعين ومائة وألف.
من مصنفاته: "حاشية على المغني" في النحو، و"شرح الصلوات المحمدية" للشيخ محيي الدين بن عربي قدس سره و"حاشية شرح النونية" في علم الكلام وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید