المنشورات

الجَنْزِيّ

النحوي، اللغوي، المفسر عمر بن عثمان بن الحسين بن شعيب الجنزي (1).
ولد: سنة (478 هـ) ثمان وسبعين وأربعمائة.
من مشايخه: الأديب أَبو المظفر الأبيورْدي وعبد الرحمن بن حمد الدّوني وغيرهما.
من تلامذته: السمعاني وابنه عبدِ الرحيم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الأنساب: "أديب فاضل متدين، حسن السيرة" أ. هـ.
* التحبير في المعجم الكبير: "أحد الفضلاء المشهورين بالأدب، والنحو، والنظم، والنثر، وكان عفيفًا، حسن السيرة، كثير العبادة، سليم الجانب ... برع في الأدب وعاد إلى بلاده ثم أعرق ثانيًا، صار علَّامة زمانه وأوحد عصره وشاعت تصانيفه وانتشرت في أيدي الناس" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "ذكره أَبو الحسن بن أبي القاسم البيهقي في كتاب (الوشاح) فقال: هو إمام في النحو والأدب لا يشق فيهما غباره، ومع ذلك فقد تحلى بالورع ونزاهة النفس، لكن الزمان عانده وما بسط في أسباب معاشه به .. " أ. هـ.
* إنباه الرواة: "أحد أئمة الأدب، وله باع طويل في النحو ومعرفة كلام العرب" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال السمعاني: كان غزير الفضل وافر العقل حسن السيرة متوددًا كثير العبادة سخي النفس، صنف التصانيف وشرع في إملاء تفسير لو تم لكان لا يوجد مثله ... وذاكر الفضلاء وبرع في العلم حتَّى صار علامة زمانه وأوحد عصره" أ. هـ.
وفاته: سنة (550 هـ) خمسين وخمسمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید