المنشورات

ابن الملقن

النحوي، اللغوي: عمر بن علي بن أحمد بن محمَّد بن عبدِ الله الأنصاري الوادياشي الأندلسي التكروري ثم المصري، سراج الدين بن أبي الحسن، المعروف بابن الملقن.

ولد: سنة (723 هـ) ثلاث وعشرين وسبعمائة.
من مشايخه: سمع من ابن سيد الناس، والقطب الحلبي وغيرهما.
من تلامذته: حافظ دمشق ابن ناصر الدين، والبرهان الحلبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "اشتهر بكثرة التصانيف حتَّى كان يقول أنَّها بلغت ثلاثمائة تصنيفًا، واشتهر اسمه وطار صيته، وكانت كتابته كثر من استحضاره، فلهذا كثر القول فيه من علماء الشام ومصر حتَّى قرأت -أي ابن حجر- بخط ابن حجي: كان ينسب إلى سرقة التصانيف، فإنه ما كان يستحضر شيئًا ولا يحقِّق علمًا، ويؤلف المؤلفات الكثيرة على معنى النسخ من كتب الناس" أ. هـ.
* الضوء: "قال البرهان الحلبي: إنه كان فريد وقته في التصنيف وعبارته فيها جلية، جيدة وغرائبه كثيرة ومشاكلته حسنة وكذا خلقه مع التواضع والإحسان لازمته مدة طويلة فلم أرَه منحرفًا قط وذكر لي أنَّه رافقه في رحلته إلى دمشق شيخ حسنٌ الهيئة والسمت فافتقدوه عند جسر الجامع فذكر لي بعد ذلك شيخ من أهل القرافة أنه الخضر قال وقال لي كنت نائمًا بسطح جامع الخطيري فاستيقظت ليلًا فوجدت عند رأسي شابًّا فوضعت يدي على وجهه فإذا هو أمرد فاستويت جالسًا وطلبته فلم أجده قال وكان باب السطح مغلقًا .. " أ. هـ.
* البدر الطالع: "وكان يلقن القرآن فنسب إليه -أي والد المترجم له- وكان يغضب من ذلك ولم يكتبه بخطه وإنما كان يكتب ابن النحوي" أ. هـ.
* قلت: قال محقِّق كتاب "طبقات الأولياء" للمترجم له صفحة (68): كتاب جمعه في تراجم مشايخ الصوفية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري إلى أيام تدوينه، هذه المجموعة في العقد التاسع من القرن الثامن الهجري، وهو بذلك يهتم بالصوفية بعد القرن الخاص وأهميته ترجع إلى أنَّه في تراجم الصوفية، في القرنين السابع والثامن ينقل عنهم مباشرة، أو عن الجيل الذي عاصرهم.
والكتاب يضم ثلاثين ومائتين ترجمة رئيسية، غير التراجم الفرعية. بدأها بترجمة إبراهيم بن أدهم (ت / 161 هـ) وختمها بترجمة شهاب الدين القونوي (ت بعد / 787 هـ) أحد الذين عاصروا ابن الملقن، وعاشوا بعد أن كتب مؤلفه هذا" أ. هـ.
وفاته: سنة (804 هـ) أربع وثمانمائة.
من مصنفاته: "تخريج أحاديث الرافعي، في سبع مجلدات، تخريج أحاديث الوسيط للغزالي المسمى "تذكرة الأحبار ولما في الوسيط من الأخبار"، ويقال: إن مؤلفاته بلغت نحو ثلاثماثة مصنف.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید