المنشورات

الشَّلَوْبين

النحوي، اللغوي: عمر بن محمّد بن عمر بن عبدِ الله الأزدي الأندلسي الإشبيلي، أَبو علي.
ولد: سنة (562 هـ) اثنتين وستين وخمسمائة.
من مشايخه: الحافظ أَبو بكر بن الجد، وابن بشكوال، وأَبو عبدِ الله بن زرقون وغيرهم.
من تلامذته: أَبو بكر بن الصابوني، وأَبو بكر بن سيد النّاس، وأَبو بكر بن يوسف أَبو العافية وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "كان إمامًا في علم النحو مستحضرًا له غاية الاستحضار .. وقالوا: فيه مع هذه الفضيلة غفلة وصورة بله في الصورة الظاهرة ... " أ. هـ.
* صلة الصلة: "كان ذا معرفة بنقد الشعر وغيره بارعًا في التعليم ناصحًا به أبقى الله ما بأيدي أهل المغرب من علم العربية .. " أ. هـ.
* الذيل والتكملة: "وسأله أَبو محمّد الحرار عن هذه النسبة: أهي إلى شلوبين الذي بلسان روم الأندلس الأشقر الأزرق أم إلى شلوبانية بلدٍ بساحل غرناطة؟ فقال كان أبي أشقر أزرق وكان خبازًا" أ. هـ ... وكان ذا معرفة بالقراءات حاملًا للآداب واللغات، آخذًا بطرف صالح من رواية الحديث متقدمًا في العربية وله فيها مصنفات نافعة وتنبيهات نبيلة، وشروح واستدراكات وتكملات تصدَّر لتدريسها .. على أن كثيرًا من أهل بلده كانوا يرغبون بأبنائهم عنه ولا يسمحون لهم بالتتلمذ له والقراءة عليه لقبيح لا يليق مثله بأهل العلم نسبوه إليه. وكانوا يميلون بأبنائهم إلى غيره كأبوي الحسن: ابن الدباج وابن عبدِ الله، وأبي بكر بن طلحة قبلهما وغيرهم ممن شهر بالدين والعفاف وتنزه عن التهمة بفساد الخلوة .. وظهرت نجابته قديمًا فقد وقفت على خطي الحافظ أبي بكر بن الجد وأبي الحسن نخبة مجيزين له "كتاب سيبويه" بعد أخذه عنهما بين سماع وقراءة، وقد وصفاه بالأستاذيه وما يناسبها في نبلاء أهل العلم وطلابه وهو ابن (22) سنة وكانت فيه غفلة شديدة صدرت عنه بسببها نوادر غريبة تناقلها النَّاس وتحدثوا بها استطرافًا لها .. " أ. هـ.
* الديباج: "كان في العربية بحرًا لا يجاري ... تصدر لإقراء النحو ... " أ. هـ.
* البغية: "وكانت فيه غفلة، قعد يومًا إلى جانب نهر وبيده كرَّاسة يطالع فيها، فوقع كرَّاس في الماء فغرقه بآخر" أ. هـ.
* الشذرات: "أحد من انتهت إليه معرفة العربية في زمانه .. وكان أسند من بقي بالمغرب .. " أ. هـ.
* الأعلام: "من كبار العلماء بالنحو واللغة .. وكان يسب من يمر بذكره من أئمة النحو وغيرهم وتروى عنه حكايات في الغفلة.". أ. هـ.
وفاته: سنة، (645 هـ) خمس وأربعين وستمائة.
من مصنفاته: "القوانين" في علم العربية، ومختصره "التوطئة" و"شرح المقدمة الجزولية" في النحو كبير وصغير.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید