المنشورات

الجاحِظْ

النحوي، اللغوي، المفسر: عمرو بن بحر بن محبوب، أَبو عُثْمَان البصري ويعرف بالجاحظ.
ولد: سنة (163 هـ) ثلاث وستين ومائة.
من مشايخه: ثمامة بن أشرس، وأخذ عن النظام وغيرهما.
من تلامذته: أَبو العيناء وأَبو بكر بن أبي داود وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال الخطيب: .. إنه كان لا يصلي .. " أ. هـ.
* الفهرست لابن النديم: "قال محمد بن يزيد النحوي: ما رأيت أحرص على العلم من ثلاثة، الجاحظ، والفتح بن خاقان، وإسماعيل بن إسحاق القاضي فأما الجاحظ، فإنه كان إذا وقع بيده كتاب قرأه من أوله إلى آخره أي كتاب كان .. ". أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "البصري المتكلم المعتزلي صاحب التصانيف المشهورة".
وقال: "كان واسع النقل كثير الاطلاع. من أذكياء بني آدم وأفرادهم وشياطينهم. قال أَبو العباس ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون" أ. هـ.
* السير: "العلامة المتبحر صاحب التصانيف أحد الأذكياء الأخباري المعتزلي .. كان ماجنا قليل الدين له نوادر ... ومن مقالاته: وما كان حقِّي -وأنا واضع هذين الكتابين في خلق القرآن: وهو المعنى الذي يكثره أمير المؤمنين ويعزه، وفي فضل ما بين بني هاشم وعبد شمس ومخزوم- إلَّا أن أقعد فوق السماكين، بل فوق العيوق، أو أبحر في الكبريت الأحمر، وأقود العنقاء بزمام إلى الملك الأكبر أ. هـ ... وهو معتزلي معروف بذلك من أئمتهم ... -ثم قال الذهبي- كفانا الجاحظ المؤونة، فما روى من الحديث إلَّا النزر اليسير، ولا هو بمتهم في الحديث بلى في النفس من حكاياته ولهجته، فربما جازف، وتلطخه بغير بدعة أمر واضح، ولكنه أخباري علامة صاحب فنون وأدب باهر وذكاء بين عفا الله عنه .... قيل: لم يقع بيده كتاب قط إلَّا استوفى قراءته، حتَّى إنه كان يكتري دكاكين الكتبيين، ويبيت فيها للمطالعة وكان داهية في الحفظ" أ. هـ.
* "درء تعارض العقل والنقل" قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "قالت طائفة من المعتزلة منهم الجاحظ: معرفة الله تقع ضرورة في طباع نامية عقب النظر والاستدلال" أ. هـ.
* البداية: "وكان شنيع المنظر سيء المختبر رديء الاعتقاد، ينسب إلى البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال حتَّى قيل في المثل (يا ويح من كفره الجاحظ) أ. هـ.
* لسان الميزان: "قال ثعلب: ليس بثقة، ولا مأمون. قلت -أي ابن حجر- وكان من أئمة البدع".
وقال: "قال ابن خشبة في (اختلال الحديث): ثم نصير إلى الجاحظ، وهو أحسنهم للحجة استنارة، وأشدهم تلطفًا لتعظيم الصغير حتَّى يعظم، وتصغير العظيم حتَّى يصغر ويكمل الشيء وينقصه فنجده مرة يحتج للعثمانية على الرافضة، ومرة للزندقة على أهل السنة، ومرة يفضل عليا، ومرة يؤخره ... وهو مع هذا أكذب الأمة، وأوضعهم لحديث وأنصرهم للباطل".
ثم قال: "قال ثعلب: كان كذابا على الله، وعلى رسوله، وعلى الناس" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "قال الخطابي: هو مغموص في دينه ... وذكر أَبو الفرج الأصبهاني: أنَّه كان يرمى بالزندقة .. قال الجماز ... ويستهزئ بالحديث استهزاءًا لا يخفى على أهل العلم. وهو مع هذا كذب الأمة، وأوضعهم لحديث، وأنصرهم لباطل أ. هـ. وقال ابن حزم في الملل والنحل: كان أحد المجان الضلال غلب عليه الهزل" أ. هـ.
* الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات، في معرض كلامه عن المعتزلة: "أذكر منهم الجاحظ الذي قال: فما الحكم القاطع إلَّا للذهن، وما الاستبانة الصحيحة إلَّا للعقل" أ. هـ.
فجعل الدليل القطعي والاستدلال الصحيح محصورًا في عقله ومقصورا عليه ... وفي هذا إساءة أدب مع الوحي بقسميه الكتاب والسنة فهما غير قطعيين عند الجاحظ، كما يفهم من كلامه". أ. هـ.
وفاته: سنة (255 هـ)، وقيل: (250 هـ) خمس وخمسن، وقيل: خمسين ومائتين.
من مصنفاته: "مسائل القرآن" و"فضيلة المعتزلة" و"الحيوان" و"البيان والتبيين" و"النبي والمتنبي".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید